أوردت صحيفة "النهار" عن مصادر قيادية ان "الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ناقش مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في ثلاثة لقاءات في اسبوع واحد، مخارج لحل العقد وفي مقدمها من يتولى حقيبة الداخلية التي تحولت الى ام الحقائب رغم الحقائب الثلاث الاخرى السيادية الخارجية والدفاع والمال".
ولفتت الى "التكتم الشديد على اسماء المرشحين لتسلم الحقائب الوزارية بذريعة عدم حرق المساعي وكل ما يقال هو من باب العموميات كالقول ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون تنازل عن حقيبة الداخلية لمرشح من "التيار الوطني الحر" في مقابل تخلي الرئيس سليمان عن الوزير زياد بارود، بعد ان كان يتمسك باسنادها اليه، ويبقى تساؤل الجنرال عون في محله، في حال حلت عقدة الداخلية ماذا عن بقية الحقائب المتنازع عليها".
واشارت ايضا الى ان "مؤشراً جديداً طرأ امس بين ميقاتي وعون، وهو ان وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل عاود الاجتماع برئيس الوزراء المكلف بحضور "الخليلين".
ولفتت الى ان "رسالة فرنسية تحذيرية من خطر استمرار الفراغ الحكومي نقلها امس السفير الفرنسي دوني بييتون الى رئيس مجلس النواب نبيه بري وميقاتي في غمرة الاتصالات التي توصف بـ"الايجابية".
وختمت انه "ليس مهماً من ضغط ومن حرّك لوضع حد نهائي لانهاء العوائق التي كانت تحول دون التوصل الى اعلان الحكومة". وفي معلومات ليلية توافرت من بعبدا وفردان وعين التينة ان "مراسيم التشكيل قد تصدر اليوم، اذا نجحت الاتصالات الجارية إلا إذا طرأ ما يعوق الولادة التي لم تعد تحتمل التأجيل وبعد مخاض عسير".