اعلن دبلوماسيون ان سفراء الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي الذين يحاولون وضع صيغة نهائية لمشروع قرار بشأن سوريا حققوا "بعض التقدم" الاربعاء خلال اجتماع استمر حوالى ثلاث ساعات.
وأوضح السفير البريطاني مارك ليال غرانت للصحافيين "حققنا بعض التقدم اليوم". واضاف "هناك رغبة في مجلس الامن بالتوصل الى نص يمكن تبنيه خلال الايام المقبلة" مضيفا مع ذلك "لم نصل بعد الى هذا الحد".
ومن ناحيته، رأى السفير الروسي فيتال تشوركين انه "هناك تفهم افضل لما يجب القيام به من اجل التوصل الى تسوية". واضاف "اعتقد انها كانت جلسة جيدة" من المفاوضات"، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
واشار دبلوماسيون الى انه اثر هذه المحادثات سيتم الاعداء لمسودة مشروع قرار وعلى ان تجري الخميس محادثات جديدة، وقال احد الدبلوماسيين ان المحادثات تناولت خصوصا مستوى الدعم الذي يمكن ان يقدمه مجلس الامن للخطة التي تقدمت بها الجامعة العربية لحل الازمة السورية كما تناولت المقطع الذي يشير الى احتمال تدخل عسكري. ويشير مشروع القرار الى ضرورة حل الازمة السورية سلميا ولكن بعض الدول ومن بينها روسيا والصين ترغب في صيغة ترفض بشكل واضح اي استعمال للقوة.
وكان السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين قال الاربعاء "اذا كان النص غير مقبول، فسنصوت ضده"، علما ان تصويت روسيا ضد اي نص في مجلس الامن يعادل استخدامها حق النقض.
واضاف السفير الروسي "لن نسمح باي نص نعتبره خاطئا ومن شانه ان يؤدي الى تفاقم النزاع. لن نسمح بتبنيه، نقولها بصراحة لزملائنا".
ولكن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اعلن مع ذلك الاربعاء ان مجلس الامن قد يصوت الاسبوع المقبل بشان سوريا، واضاف في كلمة في باريس "نامل ان نرى التصويت ربما خلال الاسبوع المقبل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك