أكد قادة عسكريون بريطانيون ان تمديد حملة القصف الجوي على ليبيا لاكثر من ستة أشهر سيمثل ضغوطا على القوات المسلحة البريطانية المثقلة بعمليات متزامنة في ليبيا وأفغانستان. وفي شهادة قادة الدفاع أمام لجنة برلمانية قالوا ان حاملة الطائرات وطائرات المراقبة التي تم الاستغناء عنها في اطار خفض نفقات الدفاع كانت ستنفع في الحملة الجوية في ليبيا.
وقال قائد السلاح الجوي للجنة الدفاع في البرلمان البريطاني ستيفن دالتون "هناك أوقات في العملية تكون فيها القدرات مضغوطة بدرجة يصعب جدا معها قيامنا بأي شيء آخر." وسئل قائد البحرية الاميرال مارك ستانهوب عن ثأير تمديد العملية في ليبيا على القوات البريطانية -ربما لاغراض انسانية- فقال ان البحرية يمكنها تنفيذ عملية نشر تستمر ستة أشهر.
وقال انه سيصعب توفير عدد السفن المطلوب لتنفيذ العملية في ليبيا وفي الوقت نفسه الحفاظ على الالتزامات الاخرى في الخارج. بينما قال الجنرال بيتر وول قائد الجيش البريطاني ان الجيش "يضع الافراد وعلاقاتهم بأسرهم تحت ضغط هائل."