01 Sep 201621:20 PM
هذا ما توصّلت إليه التحقيقات في تفجير كسارة...

التحقيقات بعبوة كسارة زحلة مستمرة، ووفق المعلومات لا موقوفين حتى الآن. فالمنطقة حيث حصل الانفجار خالية من الكاميرات كما أن الشاهدة الوحيدة عليه هي ضحية الانفجار الامرأة المتسولة التي قضت بالحادثة.

 

وكل ما يعلم حتى الآن أن الانفجار ناجم عن عمل ارهابي تخريبي. تستبعد المصادر الامنية فرضية أن يكون ايا من الجهات البقاعية وراء العمل التفجيري، لكنها تؤكد أن الارجحية هي أن العبوة كانت تستهدف المشاركين في مناسبة تغييب الامام موسى الصدر بدليل أن باصين من مناصري حركة امل عبرا الطريق أمتارا قليلة قبل أن يقع الانفجار ويصيب الباصين اللذين كانا ينقلان مواطنين من منيارة عكار.

 

التحقيقات الاولية تشير الى أن العبوة فجرت بواسطة جهاز تحكم عن بعد أما منفذ الانفجار فتصفه المصادر الامنية بغير المحترف نظرا لطريقة تثبيته العبوة حيث أحدث الانفجار عصفا باتجاه الخلف وليس باتجاه الطريق، ما جنب المنطقة وأهاليها كارثة حقيقية.

 

التحقيقات جارية على رصد بعض الشهود لحركة فان أنزل ركابا قبل الانفجار لكن هذا الامر لا يعول عليه كخيط قد يوصل الى كشف المرتكبين تقول المصادر.