رأى رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أن "مبادرات الحلول العربية والخارجية المطروحة، على أهميتها، لن تكون بديلا عن التوافق بيننا نحن اللبنانيين"، قائلاً: "لا خيار الارتهان والتبعية للخارج مفيد، ولا نهج العناد والمكابرة في الداخل مجدٍ".
وشدّد، خلال رعايته حفل تخريج طلاب جامعة بيروت العربية في طرابلس، على أن "لا بديل عن قيام تعاون حقيقي أساسه الثقة، لادارة شؤون الوطن ومعالجة الأزمات التي يتخبط بها"، لافتاً إلى "أننا كما كنّا دائماً، لا نتدخل في عمل القضاء لكننا نعول عليه لاحقاق الحق ومحاسبة كل الضالعين في جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام".
وأضاف: "عشرات الشهداء ومئات الجرحى أمانة في أعناقنا"، مؤكداً أنه "من واجب السلطة القضائية ومسؤوليتها كشف المرتكبين ومحاكمتهم لأنهم من أسوأ الناس لأية فئة انتموا لانهم استهدفوا المؤمنين في بيوت الله الآمنة".
وقال: "طرابلس حمت كل لبنان من الفتنة يوم التفجير وعلى القضاء أن ينصفها وينصف شهداءها".