كشف رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب "عن السمسرات وملفات الفساد التي يقوم بها المتعهد قاسم حمود الذي أصبح أقوى من الدولة وبالتحديد في ملف الكهرباء حيث يعمل على منع المواطنين من الإستفادة من عشر ساعات كهرباء زيادة لأنه ممسك ببعض الوزراء ويريد السمسرة هو والشركات ويقوم بمصالحات باسم الدولة والمواطن يدفع الأموال".
وتوجه وهاب الى وفد من عائلة ترو من بلدة برجا بالقول: "نحن في خدمة أي أحد في تلك المنطقة وأنتم تحملتم الكثير، ونحن ندرك أنكم دفعتم ضريبة عن كل المنطقة إن كان في تحملكم الموضوع البيئي أو في مواضيع أخرى ونحن ندرك بأن برجا فيها حرمان ونحن سنستمر بتقديم الخدمات ضمن الإمكانيات المتاحة"، لافتاً الى أن الجميع يعاني من موضوع النفايات الذي شغل بال الجميع والضيع كلها من الإقليم الى الشوف أصبحت مليئة بالنفايات وهذا كله في إطار الضغط لتمرير مشاريع معينة، والضغط على الناس لتستسلم لأي مشروع، متمنياً الوصول مع الجميع الى حل قريب في موضوع النفايات في الشوف وفي عاليه ومنطقة الإقليم لأنه لا يمكن الإستمرار في موضوع النفايات على هذا النحو ولا يجوز إستمرار الضغط على أبناء الإقليم لأنهم رفضوا مطمراً أو رفضوا أن يكونوا مكباً للنفايات، لذلك أقول لكم أن معركتنا واحدة وهي معركة المواطن في أي منطقة أو طائفة إنتمى إليها، معركتنا ضد الفساد، لن أتوقف، وإذا أراد أحد أن يعطيني خدمات مقابل أن نسكت لن أقبل هذه الخدمات من أحد وسأكمل المعركة ضد كل الفاسدين الذين ينهبون الدولة ومن نماذجها اليوم وأحدهم المتعهد قاسم حمود الذي أصبح أقوى من الدولة والذي لا يتوارى عن الإستمرار بمعركة تعطيل الكهرباء والنفايات وكل المعارك التي يقوم بها لتعطيل عمل الدولة، وتخيلوا أنه بإمساكه ببعض الوزراء اليوم يمنع اللبنانيين من عشر ساعات كهرباء زيادة، لأنه يريد السمسرة هو والشركات ويقوم بمصالحات باسم الدولة وندفع نحن الأموال.
وختم كلامه بالقول: "هذه المعركة لن تنتهي وأتمنى أن لا يتدخل فيها أحد حتى لا يكون في هذا التدخل شبهة فساد على كل الذين يريدون التدخل في هذا الموضوع، يكفي سكوتا على ما حصل ولن نسكت بعد اليوم عن أحد كبيراً كان أم صغيراً ومَن لا يعجبه فليقطع كيس الطحين عنا وفلننتهِ من كافة الإحراجات".
