"التغيير والاصلاح": لا خيار نهائيا حول ماهية التحرّك
07 Sep 201602:21 AM
"التغيير والاصلاح": لا خيار نهائيا حول ماهية التحرّك
  
أشارت مصادر تكتل "التغيير والاصلاح" لـ"اللواء" الى أن أي قرار بالتصعيد متوقف على ما يمكن أن يصدر عن الرئيس تمام سلام، لافتة إلى أن أي خيار نهائي حول ماهية التحرّك لم يتخذ بعد، مع العلم أن كل شيء وارد في ما خصّ التحرّك في الشارع أم لا.

 
وتحدثت عن الذهاب في اتجاه التصعيد على أن تكون قمّة هذا التصعيد في ذكرى 13 تشرين الأوّل وما يسبقها في 12 منه لمناسبة إعطاء بطاقات جديدة للمحازبين، مؤكدة أن المواقف السياسية التصعيدية لن تتوقف رفضاً للاستخفاف.

 
ولم تؤكد المصادر المعلومات عن اتصالات بين التيار الوطني الحر وحزب الله لتنسيق الموقف، نافية أن يطلب التيار من الحزب أي شيء، وقالت "نحن شركاء في الوطن ولن بدّ من الأخذ برأينا كما يجب".

 
وكشفت معلومات لـ"اللواء" عن دراسة موضوعية يجريها التيار الوطني الحر لخطوات مرتقبة تأتي في إطار المظهر الديمقراطي دون أن تكون غير محسوبة أو في غير وقتها نظراً للظروف الصعبة التي تشهدها البلاد.