علمت "الجمهورية" أنّ هاتف عين التينة لم يتوقف عن الرنين في الساعات الماضية، وتلقّى رئيس مجلس النواب تمنيات من قيادات سياسية ورؤساء سابقين بأن يبقى حبل الحوار موصولاً باعتباره الفسحة المتبقية أمام القوى السياسية للقاء المباشر والحوار.
الّا انّ هؤلاء لمسوا أنّ العودة الى الحوار ليست بالشكل السهل وهكذا من دون أيّ تبديل او تعديل. فالرئيس نبيه برّي بَدا أنه ليس مستعجلاً، بل قرّر أن ينتظر، ولن يبادر الى أي شيء، الّا اذا ضمن النجاح المسبق لأيّ حوار قد يدعو اليه، وهذا يفترض تغييراً في الشكل والمضمون، اذ لا يكفي ان نعود الى الحضور على طاولة الحوار ونعود الى تكرار النغمة ذاتها.