داني حداد
خاص موقع Mtv
خرج عددٌ من رؤساء بلديات المتن من البيت المركزي لحزب الكتائب مساء أمس الأربعاء غير راضين عمّا جرى في داخله من حوار مع رئيس الحزب النائب سامي الجميّل. يردّد عددٌ من رؤساء البلديّات الساحليّة كلاماً عن توريطهم، من قبل "الكتائب"، في "أوساخ" النفايات من جديد، بعد أن كان أفضل الحلول الممكنة وجد طريقه الى التنفيذ. ولكن، ما لم يكن يعرفه رؤساء البلديات أنّ الحلّ للأزمة كان نضج وبلغ خواتيمه، قبل اجتماعهم المسائي في "بيت الكتائب".
وتُعتبر الخطّة التي بُحثت يوم الإثنين الماضي في الاجتماع الذي ضمّ شهيّب والوزير الياس بو صعب وكنعان العامود الفقري للخطّة النهائيّة، فبالإضافة الى بعض البنود التي كان تمّ الاتفاق عليها في لجنة المال والموازنة النيابيّة، والبنود التي وضعها بو صعب، أضاف شهيّب لمساته على الخطّة لتصبح صالحة للتنفيذ فوراً.
يُصار بعد هذه الفترة، في حال جهوزيّة البلديات، الى وقف استقبال أية نفايات من هذين القضاءين في المطمر الموقت في برج حمود / الجديدة، وبالتالي يصار الى خفض ارتفاع خلايا الطمر الصحي، قدر الإمكان، عمّا هو محدّد حاليّاً في العقد مع المتعهد. تستكمل معالجة جبال النفايات الحالي وأعمال الردم والحماية البحريّة وفقاً لخطّة الحكومة حتى في حال توقّف استقبال نفايات جديدة من المتن وكسروان.
- فور بدء البلديات واتحادات البلديات بتشغيل معامل الفرز والمعالجة والاستغناء عن خدمات خطّة الحكومة المركزيّة، يتوقف اقتطاع حصص هذه البلديات من الصندوق البلدي المستقل لصالح الشركة أو الشركات المتعاقدة مع مجلس الإنماء والإعمار.
- يعمل جديّاً، وبشكلٍ تدريجي، على تطوير معامل الفرز والمعالجة المشمولة حاليّاً في خطة الحكومة واستعمال الطرق البيئيّة الحديثة، وصولاً الى تقليص نسبة الطمر قدر الإمكان.
- تكلّف لجنة رقابة من النوّاب والبلديات المعنيّة والمجتمع المدني لمراقبة العمل في معالجة واستصلاح أرض مطمر برج حمود / الجديدة ومراكز الفرز كما تمّ الاتفاق عليه في لجنة المال والموازنة.
- يعمل على تخفيض حجم الطمر وصولاً الى اللامركزيّة التامّة، ومن ثمّ الى إقفال مطمر برج حمود / الجديدة بشكلٍ نهائي ليُصار الى استعمال الأرض المستصلحة من قبل الدولة والبلديات وفق خطّة الحكومة.