أكد الرئيس أمين الجميل ان "هناك ضرورة لبذل الجهود من اجل الوطن في ظل الظرف الصعب الذي نمر فيه وجو الانتحار الذي نعيشه بسبب التعطيل في الداخل والظروف المحيطة بنا في المنطقة".
ورأى بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، ان "التوازن مفقود"، معتبرا ان "بداية الخلاص هي اعادة تجميع الفريق السيادي الذي ضحى كثيرا وقدم شهداء"، سائلا "ألم يحن الوقت ليتجمع الفريق الذي ضحى في سبيل الوطن بوجه الفريق الذي يتناقض مع مفهومنا لسيادة الوطن ومصلحته؟".
وقال: "نحن بأمس الحاجة الى تجميع كل القوى السيادية وتنظيمها وتضامنها حول ورقة واضحة وخطة عمل ممكن ان تؤدي الى النتيجة المطلوبة"، مشددا على ان "الانتحار الذي نعيشه اليوم لا يعالج الا بوقفة ضمير ووجدانية".
واعتبر انه "لولا تقاطع المصلحة الاستراتيجية عند البعض لما وصلنا الى ما وصلنا اليه"، وقال: "لا شك ان هناك مسؤولية على بعض القيادات المارونية انما المسؤولية الكبرى التي تعطل الاستقرار والحفاظ على المؤسسات هو اقحام لبنان في معارك اكبر منه ومصالح ابعد منه من خلال تورط بعض اللبنانيين في سوريا وغير سوريا".
ودعا الى ان يعي الجميع مسؤولياته، لافتا الى انه "يجب ان نفهم ان اقحام لبنان في الصراعات الخارجية وتدخل الخارج في شؤوننا الداخية يعيق مصالحنا".