سأل رئيس حركة التغيير عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار المحامي ايلي محفوض "الا يخجل بعض الموارنة بدفاعهم عن حقوق المسيحيين اليوم في وقت كانوا شركاء لسلطة الاحتلال السوري وأعوانه يومها في زمن الاحتلال السوري للبنان ويوم كان القضم الحقيقي والفعلي للحقوق والوجود".
واعتبر "ان وصول ماروني ممن يسمونهم بالأقوياء في ظل هيمنة سلاح ميليشيا "حزب الله" الذي يقرر عن الدولة لن يفيد الجمهورية بشيء لذلك علينا الدفع في اتجاه إيجاد حل لحل الدويلة وإنهاء هيمنة الميليشيا".
وسأل محفوض: "ماذا يعني مؤتمر تأسيسي في ظل سيطرة ميليشيا؟ وقال: "يعني احد أمرين اما نسف النظام برمته وبالتالي دستور جديد او انهيار الدولة وسيطرة قوى الامر الواقع".
واشار الى "ان التعايش مع ميليشيا منذ العام 2005 بحجة منع الفتنة او لمنع الانفجار اوصل الجمهورية لحافة الهاوية واذا كان لا بد من مؤتمر فليكن مؤتمر لتفكيك ميليشيا "حزب الله".