كانت لافتة الزيارة التي قام بها نجل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، مجيد ارسلان، الى وزارة الدفاع التي بُنيت في عهد جدّه الذي يحمل اسمه والذي رحل منذ 33 عاماً.
ويعتبر لقاء أرسلان، مع وفد من الحزب، قائد الجيش العماد جان قهوجي النشاط الأبرز لـ "المير" الشاب الذي بدأ يخطو خطواته الأولى في ميدان السياسة، استعداداً لأن يرث زعامة والده، ولو أنّ ذلك ليس مطروحاً في المستقبل القريب.
ولم تخلُ زيارة أرسلان الى الوزارة التي اقترنت باسم جدّه من المواقف الوجدانيّة والطريفة في آن. هو سأل عن موقع المكتب الذي كان يشغله جدّه، وروى للعماد قهوجي كيف كان "المير مجيد" يلفّ علب السيجار مع بطاقات تحمل اسمه ويضعها في الباطون أثناء أشغال البناء، وكان يبرّر ذلك لسائليه بأنّه إذا تهدّمت الوزارة يوماً، لا سمح الله، سيتسنّى للغزاة أن يعرفوا هويّة من مرّ على الوزارة!
كما كان ارسلان حريصاً على توجيه اسئلة الى العماد قهوجي عن واقع الجيش، علماً أنّ الأول كان التقى بالثاني في مناسبات عدّة سابقاً.
إشارة الى أنّ ارسلان سيغادر لبنان قريباً لمتابعة تحصيله العلمي في العاصمة البريطانيّة.