حضت إيران الولايات المتحدة الاميركية على إزالة العقبات أمام صفقاتها مع شركات الطيران الأجنبية، بعد رفع العقوبات الدولية عنها، لتعزيز قطاع الطيران.
ورغبت إيران في وقت سابق من العام الحالي، في شراء أكثر من 200 طائرة بقيمة 50 مليار دولار من "إيرباص" و"بوينغ" في إطار الاتفاق المبرم بين طهران والقوى العالمية لتخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على أنشطة إيران النووية. لكن مصير الاتفاقين معلق على عملية موافقة الخزانة الأميركية التي تستغرق أطول من المتوقع والمطلوبة بسبب النسبة الكبيرة للقطع الأميركية في جميع الطائرات الحديثة بما في ذلك التي تصنعها شركة "إيرباص" الأوروبية.
وتبدي المصارف الأوروبية ترددا في تمويل الاتفاقين بسبب القيود المفروضة على استخدام الدولار الأميركي والمخاوف من المخاطر القانونية في حال فرض العقوبات من جديد.
وصرّح وزير الطرقات وتنمية المدن الإيراني عباس أخوندي، خلال مؤتمر لقطاع الطيران، قائلا ان إيران ملتزمة تعهداتها وانها تواصل في الوقت الراهن التفاوض مع الأطراف المعنية الأخرى.