نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر اعتبارها أنه "لا يجب أن ننشر غسيلنا امام المجتمع الدولي"، معتبرة أن "المناخ السياسي المتعثر والمضطرب وغير المستقر في لبنان يعكس نفسه على كل الملفات بما فيها ملف النزوح السوري". وترى ان "هذا الفشل يضعف صورة الدولة الخارجية".
واشارت المصادر إلى أن "الوضع الداخلي والأزمة السياسية أصبحت معروفة من قبل العالم، ورغم ذلك فهناك دعم مستمر للحكومة وعملها، وهذا بدا واضحاً خلال البيان الذي صدر عن الدول الخمس الكبرى الذين زاروا الرئيس سلام عشية سفره إلى نيويورك". وأكدت أن "هناك قراراً دولياً واقليمياً بالحفاظ على لبنان".
ولفتت المصادر إلى أن "من واجبات الرئيس تمام سلام دعوة الحكومة لعقد جلساتها لكي تعمل ولعدم انهيار البلد"، متمنية ان "يكون هناك تواصل بين كل القوى السياسية خصوصاً أن رئيس الحكومة كرّر أكثر من مرّة بأنه حارس الهيكل وتمنى على الجميع إدراك أهمية التوافق لأن لا أحد لديه مشكلة معه وهو لم يتحد أحد ولم يخلق أي مشكلة مع أحد، وكل ما قام به من دعوة مجلس الوزراء للاجتماع هو اقل واجباته".