ما فرقته السياسة في لبنان جمعه حمل النازحين السوريين الثقيل على البلد الصغير في مبنى الأمم المتحدة. فرئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل شاركا معا في افتتاح المؤتمر وقد نشر باسيل على موقعه الخاص على "تويتر" صورة له مع سلام مغرداً "باسيل مشاركاً بجانب رئيس الحكومة".
وقد تمثل لبنان بخطاب واحد ولغة واحدة هي التي عبر عنها رئيس مجلس الوزراء رافعاً الصوت اعتراضاً على ضآلة المساعدات الدولية للبنان في مواجهو الوضع الصعب خلال ترؤسه مناقشات الطاولة المستديرة حول هذه المسألة. وذلك بعدما كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أكد أن اعلان نيويورك الذي سينتهي به المؤتمر سيتضمن التزاماً دولياً على زيادة المساعدات للدول الأكثر تأثراً بالأزمة السورية.
الرئيس سلام وبحضور الوزير باسيل كان له سلسلة لقاءات في مبنى الأمم المتحدة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط ومستشار النمسا كريستيان كرن كما يلتقي مساء الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي.
