تقدمت نقابة الموسيقيين في لبنان التي يترأسها الفنان مروان خوري بكتاب إلى مديرية الامن العام، تطلب فيه منها تنفيذ القوانين النافذة المتعلقة بحق عمل الموسيقيين الاجانب في لبنان.
وجاء في كتاب النقابة أن بعض الفنانين الأجانب يعملون في المطاعم والملاهي والفنادق والمنتجعات وصالات الأفراح في لبنان منذ اربع سنوات، بالإشارة الى الفنانين السوريين، وأن موسيقيين ومغنين غير لبنانيين لا يملكون مستندات شرعية وقانونية تسمح لهم بمزاولة العمل، وفق ما ينص عليه قانون العمل وقانون تنظيم المهنة في لبنان.
وأضاف كتاب النقابة أن هذا الامر يؤثر سلباً على الموسيقيين والمغنين اللبنانيين إذ يتم استبعادهم لمصلحة موسيقيين ومغنين غير لبنانيين يرضون ببدل أتعاب ضئيل جداً، وهذا ما لا يلبي مصاريف واحتياجات الموسيقي أو المغني اللبناني.
كما أوضح الكتاب ان الاستمرار في هذا المسار وعدم وجود ضوابط قانونية سيؤدي إلى إلحاق الأذى بالموسيقيين والمغنين اللبنانين وإجبارهم على البحث عن رزقهم خارج لبنان.
وأشارت النقابة انها لا تمانع عمل الموسيقيين والمغنين غير اللبنانيين في لبنان، لكنها تطالب بتنفيذ القوانين النافذة بحق مشغليهم الذين يستغلونهم لكي يضاعفوا أرباحهم ويمنعوا عن الدولة الرسوم المتوجبة على أي موسيقي أو مغني يعمل في لبنان.
وطالبت النقابة إيلاء هذا الموضوع الاهتمام الكافي وايجاد الحلول المناسبة قبل فوات الأوان، لأن عائلات الموسيقيين تعاني من الاوضاع المعيشية الصعبة، مؤكدة أنها تبدي استعداداً لوضع كل المعطيات الموجودة عندها بين يدي الامن العام.
وبناء عليه طلبت نقابة الموسيقيين إصدار بيان في كافة وسائل الإعلام بالتعاون مع وزارة السياحة والداخلية ومديرتي العام والامن الداخلي يتضمن تحذيراً إلى اصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق والملاهي الليلية من استخدام موسيقيين ومغنين غير لبنانيين، من دون حيازاتهم اوراقاً ثبوتية.
كما طالبت النقابة من الاجهزة الرقابية في الجهات المختصة التعاون معها من أجل حفظ حقوق الموسيقيين ليتمنكوا من العمل ضمن القوانين اللبنانية.