28 Sep 201621:29 PM
بين الحريري والجميّل: أحاديث الزواج وشهر العسل
دخل الرئيس سعد الحريري الى بيت الكتائب في الصيفي الى جانب النائب سامي الجميل, وفي جعبته الكثير ليشرحه بشأن تحركه الجديد على خط سد الفراغ الرئاسي. والحريري كان مدركا ان مهمته معقدة لا سيما وان الكتائب حزمت امرها بعدم تأييد اي مرشح يدور في فلك 8 اذار.

في الداخل, شرح الحريري للجميل الاطار العام لتحركه مؤكدا ضرورة الخروج من الدوامة الرئاسية والبحث عن طروحات ومبادرات جديدة لوضع حد للشغور. واكدت مصادر كتائبية شاركت في اللقاء ان الاجواء كانت جيدة وان هذه الحركة فيها بركة كاشفة ان الحريري لم يأت لتسويق اي شخص انما للطرح العام وفكفكة العقد وقد بدأت تعطي نتيجة مهمة تمثلت بنزول نواب تيار المردة الى جلسة انتخاب الرئيس. ولفتت المصادر الكتائبية الى ان الحريري يريد أن يبادر سياسيا. إلا أن حركته لم ترق بعد إلى مستوى المبادرة.

المصادر شددت على ان الكتائب لا تحارب اشخاصاً، لان همّها سيادة لبنان، كاشفة ان الحريري تبلّغ موقفها الثابت لناحية دعوتها الى ضرورة سحب ترشيحي عون وفرنجية.

الاجتماع تخللته اجواء مرحة عندما سأل الحريري الجميل عن زفافه ومكان شهر العسل, فرد رئيس الكتائب مبتسما انه سيمضيه في الفار ايست الشرق الاقصى. فعاجله الحريري ضاحكا: معك وقت عطاك الرئيس بري فرصة طويلة بعد تعيينه جلسة انتخاب الرئيس في 31 تشرين الاول.
فتدخل عندها مستشار الحريري النائب السابق غطاس خوري ممازحا: ما عرفنا اذا بعام 2016 او 2017.
وبعد اللقاء, غادر الحريري من دون تصريح.

والمحطة التالية كانت في النعص بكفيا حيث تناول الحريري الغداء الى طاولة الجميل في حضور الرئيس أمين الجميل.