وجه قداسة البابا فرنسيس نداء، استهله قائلاً: "يتجه فكري مرة جديدة إلى سوريا الحبيبة والتي تعاني بشدة".
وأضاف البابا في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين صباح الأربعاء في ساحة القديس بطرس أنه ما زالت تصله أنباء مأساوية عن مصير سكان حلب، مشيرا إلى أنه يتحد معهم في معاناتهم من خلال الصلاة والقرب والروحي.
وإذ عبّر عن ألمه العميق وقلقه الشديد إزاء ما يحصل في هذه المدينة حيث يموت أطفال ومسنون ومرضى وشباب، داعيا الجميع للإلتزام بحماية المدنيين لكونه واجبًا إلزاميًا وملحًا.
وتوجه إلى ضمير المسؤولين عن عمليات القصف بأنهم سيحاسبون أمام الله.