عاد رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الكلام الهادئ مطلقا رسائل ايجابية باتجاه بكركي أولا والعماد عون ثانيا لكنه وتحت غطاء الايجابية هذه واحتفالا ببيان المطارنة استخدم سلة فيها كعك العباس، الذي يقدم في مجلس العزاء في ذكرى عاشوراء وزعه على النواب معزيا بالرئاسة على طريقته مرددا أمامهم لا جديد رئاسيا ولا رئاسة من دون خارطة الطريق.
بيان مجلس المطارنة الموارنة بحسب بري لم يتعارض مع بنود الحوار أو ما سمي بالسلة، وهو ذهب في الايجابية الى أبعد من ذلك مؤكدا أنه لو أراد أن يرد في هذه المرحلة لكان استخدم المضمون نفسه.
عن عون، قال بري، كلامه كان ايجابيا وبناء، وخرج النائب ياسين جابر معلنا الا مشكلة مع الجنرال فهو حليف وليس خصما.
وعلى خط التهدئة وتوزيع الايجابية انضم النائب غازي العريضي الذي أكد أن التواصل بين بكركي وعين التينة لم ينقطع ولن ينقطع مشددا في الوقت عينه أن الابواب لم تقفل أمام الرئاسة.
بري حريص على الصروح الروحية قال العريضي انطلاقا من حرصه على الصرح الدستوري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك