بحث الرئيس امين الجميل مع وزير خارجية كندا ستيفان ديون في مقر الخارجية في اوتاوا تعقيدات الوضع في منطقة الشرق الاوسط، وقضية اللاجئين السوريين واهمية الدعم الدولي والكندي للمشاريع الانمائية في لبنان ليبقى قادرا على الصمود ومواجهة متطلبات النزوح السوري، اضافة الى الازمة اللبنانية بمختلف ابعادها السياسية والاقتصادية، كما تناول البحث مسألة تفعيل التواصل المباشر بين كندا ولبنان بدءا باعادة تسيير رحلات الطيران الكندي وطيران الشرق الاوسط من بيروت واليها.
وتحدث بعد اللقاء مؤكدا على "اولوية الحفاظ على الاستقرار وحماية الديمقراطية كشرط وجودي لاستقرار المنطقة". واشار الى ان "لبنان لن يستسلم للامر الواقع الداخلي الذي تجسد بتعطيل انتخاب رئيس الجمهورية وشل عمل المؤسسات الدستورية. كما لن يستسلم للامر الواقع الاقليمي، مواجها كل الضغط للابقاء على القرار اللبناني الحر".
واعتبر ردا على سؤال، ان "تعطيل المؤسسات الدستورية جاء نتيجة مصادرة القرار اللبناني وقيام سيادة ذاتية على حساب السيادة الوطنية". ودعا الى "وقف التورط بالحرب السورية، والافراج عن الديموقراطية والدستور المحبوسين في سجن كبير يحول دون انتخاب رئيس للبلاد الا بشرط المرشح الاوحد، وضمانة عدم الاقتراع لاي مرشح آخر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك