أكد النائب أمين وهبي "أن التطورات الراهنة لا تشير الى امكان انتخاب رئيس الجمهورية في الجلسة المقبلة"، لافتا الى أن "الرئيس سعد الحريري سيناقش الخيارات المطروحة بعد جولته الخارجية مع نواب كتلة المستقبل".
وأشار الى أن "الحريري يتحسس ثقل الشغور الرئاسي على اللبنانيين والدولة والمؤسسات الدستورية وقد قدم مصلحة البلد على أي مصلحة اخرى، وهو يقوم بالمبادرة تلو الأخرى منذ بداية الشغور الرئاسي"، كاشفا أن "النقاش داخل كتلة المستقبل في اجتماعها الأخير طال كل الخيارات المطروحة لاسيما في الملف الرئاسي"، مؤكدا أن "مرشح تيار المستقبل حتى هذه اللحظة لا يزال رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية".
وقال: "ان قرار الشغور في الرئاسة الأولى ايراني، وبالتالي فإن الافراج عن رئيس الجمهورية يحتاج الى قرار من ايران التي تعتبر لبنان ورقة رابحة لا تريد التخلي عنها في الوقت الراهن"، محملا حزب الله "مسؤولية الفراغ عبر تنفيذه الأجندات الايرانية".
وهبي الذي رفض التحدث عن إمكان ترشيح العماد ميشال عون من قبل "المستقبل"، أكد أن "نواب المستقبل ليسوا بهذا الجو أبدا"، داعيا "الكتل النيابية كافة الى النزول للمجلس النيابي لتأخذ اللعبة الديمقراطية مجراها".
وعن عمل مجلس النواب، حذر من "بقاء عمل المجلس النيابي مشلولا"، مطالبا بـ"عقد جلسات سريعة لإقرار بعض المراسيم والقوانين الضرورية، سيما في الملفين المالي والاقتصادي لما فيه مصلحة اللبنانيين"، كما دعا الى "إقرار قانون انتخابي منصف يطمأن الجميع"، مشددا على "انفتاح تيار المستقبل على كل الطروحات والنقاشات في هذا الموضوع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك