ذكرَت مصادر واسعة الاطّلاع لـ"الجمهورية" أنّ الوزير وائل أبو فاعور التقى شخصية سعودية رفيعة المستوى، من دون أن تؤكّد أو تنفي ما إذا كانت هذه الشخصية هي ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعرض معها التطوّرات في لبنان والمنطقة، خصوصاً تلك المتصلة بالاستحقاق الرئاسي.
وقالت المصادر إنّ تلك الشخصية السعودية أكّدت لأبو فاعور "أنّ المملكة بقيادتها تقف إلى جانب الشعب اللبناني، وهي حريصة على أمنه، كذلك على التوافق بين اللبنانيين، بما يَحفظ وحدةَ لبنان وسيادته واستقراره على كلّ المستويات".
كما أكّدت أنّ "القيادة السعودية التي سجّلت مواقف ثابتة من الوضع في لبنان لن تتدخّل في الشؤون اللبنانية الداخلية" وأنّ على اللبنانيين "العمل سويّاً من أجل التفاهم على الحلول التي يريدونها لسلّة القضايا المطروحة عليهم، من دون أيّ تدخّل خارجي، وهُم مسؤولون عن كافة القرارات التي يتّخذونها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك