كشف مارك بيلنغهام الحارس السابق للزوجين المنفصلين براد بيت وأنجلينا جولي، أسراراً لم نكن نعرفها عن حياتهما الخاصة، في حديث لصحيفة The Sun البرطانية.
وقضى الحارس قبل التحاقه بخدمة النجمين الشهرين وأطفالهما الستة، 27 عاماً في القوات الخاصة في الجيش البريطاني. وأكد أن حراستهما وأطفالهما كانت مهمة أكثر قسوة مما اختبره في الخدمة العسكرية، مشيراً الى أنّه صُدم بخبر انفصالهما.
وكان بيلنغهام الشهير باسم "بيلي"، هو عيون وآذان جولي وبيت على مدى 18 شهراً، وأصبح مقرباً من أطفالهما لدرجة جعلته يتصرف معهم كأب ويصطحبهم الى أي مكان يريدونه من دون استشارة الوالدين.
وكشف بيلي أن الثنائي كان يعيش حالة مستمرة من الرعب، خشية اختطاف أي من أطفالهما والمطالبة بفدية.
وأكّد أن النجمين يفتقدان للكثير من المهارات الاجتماعية، وأن عزلتهما عن المجتمع بسبب الخوف أثرت على أفكارهما وسلوكياتهما، مشيراً إلى أنه كان يتلقى منهما أسئلة تبدو ساذجة وغريب، مثال "كيف أذهب إلى هذا المكان؟ وما الذي أحتاجه كي أفعل ذلك؟".
واعترف بيلي أنه ترك وظيفته في النهاية، لأنها أثرت على رعايته لأسرته وأطفاله.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك