ستصدر عن وسائل الاعلام تنبؤات "خاطئة" خلال أسبوعين... إحذروها!
وفي التفاصيل، ان أحد العلماء الروس تنبّأ بأن فصل الشتاء المقبل سيكون الاكثر قساوة منذ أكثر من 100 عام نتيجة رياح آتية من سيبيريا...
وهذا ما أكّده ما يسمّى بـ"مطبوخ الأرمن" الذي يكشف التقويم الفلكي لأحوال الطقس لمدة سنة كاملة، ويُعتمد عليه منذ أكثر من قرنين... فما صحّة هذه التوقعات علميّاً؟ وما هو "مطبوخ الارمن"؟
وفي التفاصيل، ان أحد العلماء الروس تنبّأ بأن فصل الشتاء المقبل سيكون الاكثر قساوة منذ أكثر من 100 عام نتيجة رياح آتية من سيبيريا...
وهذا ما أكّده ما يسمّى بـ"مطبوخ الأرمن" الذي يكشف التقويم الفلكي لأحوال الطقس لمدة سنة كاملة، ويُعتمد عليه منذ أكثر من قرنين... فما صحّة هذه التوقعات علميّاً؟ وما هو "مطبوخ الارمن"؟
يضع رئيس مجلس إدارة ومدير عام الابحاث الزراعية ميشال افرام، في حديث لموقع mtv، كل تلك التوقعات في إطار الشائعات والخرافات، شارحاً أصول "مطبوخ الارمن"، الذي اعتمده منذ قرون الراهب "لارمن" وهو راهب ايطالي كان يسجّل الاحوال الجويّة يومياً، ويعتمدها سنويا باعتبار انها تتكرر كل سنة، ولاحقاً اتّبع اسلوبه رهبان الأرمن الكاثوليك في رهبنة المختارين في مدينة البندقية في إيطاليا الذين يقومون بإعداد ما سمّوه "مطبوخ الارمن" سنوياً.
وأكّد افرام ان العلم يرفض كل تلك الخرافات، لافتاً الى انه "في مجال التغير المناخي لا يزال لبنان ضمن المنطقة المعرّضة لنقص الامطار ونقص الثلوج، ممّا يستدعي إجراءات لفصل الصّيف المقبل، كون هذا الصيف عانى شحّاً كبيراً في المياه، ومن المحتمل ان يتكرّر الشحّ خلال الصيف المقبل حاملاً معه تأثيرات سلبية على الزراعة ومياه الشفة وعلى صحّة الانسان".
أماّ بالنسبة الى التنبؤات التي تجزم بأن الشتاء المقبل سيكون قاسياً، فقد نفى افرام هذا الامر ووضع كل ما يقال في اطار "الشائعات" الخاطئة.
وأعلن افرام عن انه "خلال الاسبوع المقبل ليس هناك من احتمال لأمطار غزيرة انما لبعض الأمطار الخفيفة يليها طقس دافئ نهاية تشرين الاول".
وأضاف: "أما بالنسبة الى شهر تشرين الثاني فلا مؤشرات على منخفضات جويّة قد تصل قريباً الى لبنان".
بعيداً عن الرأي العلمي، تردّد السيّدة نجاة التي تسكن في قرطبا، عبارة "الزراقط كتار، هيدي السّنة، الهيئة في ثلج كتير، وفياضانت كتير"...
بين توقعات العالم الروسي، و"مطبوخ الارمن"، و"زراقط" السيّدة نجاة... تبقى كلمة افرام هي العلميّة... إلاّ ان الايام هي الحاكم الاوّل والأخير...
بعيداً عن الرأي العلمي، تردّد السيّدة نجاة التي تسكن في قرطبا، عبارة "الزراقط كتار، هيدي السّنة، الهيئة في ثلج كتير، وفياضانت كتير"...
بين توقعات العالم الروسي، و"مطبوخ الارمن"، و"زراقط" السيّدة نجاة... تبقى كلمة افرام هي العلميّة... إلاّ ان الايام هي الحاكم الاوّل والأخير...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك