تفتتح روسيا الاربعاء مجمعا يضم كاتدرائية للأرثوذكس ممولا من الدولة قرب برج ايفل بوسط باريس، بدون حضور ضيف الشرف الذي كان مرتقبا الرئيس فلاديمير بوتين.
وعدل بوتين الاسبوع الماضي عن زيارة فرنسا لافتتاح المجمع الذي يضم مركزا روحيا ومدرسة إضافة الى الكاتدرائية، بعدما انتقدت باريس بشدة حملة القصف الجوي الروسية في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد.
وأثار مشروع المجمع في موقع بارز على نهر السين في قلب باريس التاريخي بعض الاستياء، كما اثار مخاوف وكالات الاستخبارات الفرنسية بسبب قربه من مبان حكومية بينها مقر وزارة الخارجية.
وقدم بوتين دعما ماليا وسياسيا كبيرا للمشروع الذي تجاوزت كلفته مئة مليون يورو. وكانت موسكو اشترت الأرض عام 2010 من الدولة الفرنسية في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وقال الكاهن الارثوذكسي والكاتب كريستوف لوفالوا لفرانس برس "يمكن ربط هذا المشروع بحاجات رعوية، لكنه قد يكون ايضا يستجيب لرغبة لدى روسيا بفتح مركز ثقافي وديني في باريس فضلا عن سفارتها".
وفي غياب بوتين، يفتتح وزير الثقافة فلاديمير ميدينسكي المجمع اليوم الأربعاء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك