وصفت مصادر دبلوماسية لبنانية في باريس لصحيفة "الشرق الأوسط" زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فرنسا بأنها سياسية بامتياز وأنها تأتي في ظروف بالغة الدقة بالنسبة للمنطقة وللبنان , مشيرة الى أنه على الرغم من "البرودة" التي أظهرتها باريس بداية تجاه ميقاتي، فإن علاقتها به تحسنت مع مرور الوقت.
المصادر الفرنسية لفتت إلى ان وجود حكومة لبنانية في الظروف الراهنة وإن كانت بصيغتها الحالية وبهيمنة "حزب الله" وحلفائه عليها أفضل من عدم وجودها, كما ترى باريس أن دعوة ميقاتي من شأنها تقوية موقعه على الساحة الداخلية والدولية وبالتالي تقوية استقلاليته.
ال ذلك اوضحت المصادر عينها ان باريس "مرتاحة" لممارسة ميقاتي الحكم وتشاطره حرصه على تدارك المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها لبنان بسبب انعكاسات ما يحصل في جواره القريب كما أنها تدرك مدى الضغوط التي تمارس عليه والتي يواجهها بشجاعة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك