أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في دردشة مع الوفد الاعلامي المرافق له إلى جنيف أنه "عندما تركت بيروت قاصدا جنيف لم يطرأ اي جديد على الوضع. هنا اود ان اذكر الجميع ونقارن بين ما طرحته في ما سمي السلة وبين ما نسمعه ونعرفه عن اتفاق قد حصل. دعوت الى الاتفاق على تشكل الحكومة وعلى قانون جديد للانتخاب وان يبدأ التنفيذ بانتخاب رئيس الجمهورية، وها نحن اليوم وفق الاتفاق الذي عقدوه نجد ان هناك اتفاقا على اسم رئيس الحكومة، هل احد ينكر ذلك؟ لا بل ان هناك اتفاقا كما نسمع على تشكيل الحكومة من 24 وزيرا وعلى توزيع بعض الحقائب، بل يقال ايضا الآن ان هناك اتفاقا غير معلن على الابقاء على قانون الستين، وبلا قانون جديد، بينما كنت اشدد في طرحي على الاتفاق على القانون الجديد وعلى تشكيل الحكومة وألا نقدم على شيء قبل انتخاب رئيس الجمهورية".
وردا على سؤال أجاب: "ليكن معلوما، أكدت واؤكد انني لن اقاطع جلسة انتخاب الرئيس، ولم اقاطعها سابقا. قلت للعماد عون ان تعطيل النصاب في جيبتي الكبيرة لكنني لست انا من يلجأ الى تعطيل النصاب. لم افعلها مرة ولن افعلها".
وفي سياق آخر، أكد بري، خلال ترؤسه ظهراً في جنيف، الاجتماع التشاوري لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الاسلامي ان "علينا العودة الى قبلتنا الاولى، فلسطين والقدس"، وقال: "الشيء الوحيد الذي يذكرنا اليوم بفلسطين هم فتية فلسطين الذين يتصدون لقوات الاحتلال الاسرائيلي بالسكين".
وقال: "كل هذه الاقتراحات تتلاقى تحت عنوان "حماية سيادة الدول". ان "جستا" مطبق عمليا على نصف الشعب اللبناني من دون قانون اذ ان اهم عامل اقتصادي مساعد للبنان هو تحويلات المغتربين التي تقدر بين 7 و8 مليارات دولار، ومنذ حوالى خمس سنوات نواجه ضغوطا متزايدة وحصارا يشبه الحصار القائم او الذي تتعرض له بعض الدول العربية".
وكان بري ترأس اجتماع المجموعة الاسلامية في مقر الاتحاد البرلماني الدولي ظهرا وقدمت رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس اقتراحا باعتماد بند طارىء ضد العقوبات التي تتعرض لها سوريا وتأثيرها على الشعب السوري وحقوق الانسان، وقدم الوفد السعودي اقتراحا ضد القانون الاميركي "جستا"، معتبرا انه يشكل انتهاكا سافرا لسيادة الدول. وقدم الوفد المغربي اقتراحا بتأكيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك