لعلّنا اليوم أمام تحدّ هو الأجرأ، وفي بعض الأحيان، الأكثر وقاحة على الإطلاق. ولم ندرك حتّى اليوم، أنّ الجرأة التي قدّمتها الفنانة هيفاء وهبي منذ إطلالتها بالفستان الأحمر منذ سنوات حتّى اليوم، لا تُعدّ شيئاً أمام ما نراه يومياً عبر صفحات العارضتين اللتين اقتحمتا مواقع التواصل الإجتماعي بكشفهما أكثر ما سترتا من أجسادهما.
ولم تعد الموضة فقط في نشر بعض الصور في "البيكيني"، بل أصبحت منافسة علنية تتسابق فيها العارضتان ميريام كلينك ورولا يموت للوصول الى أعلى درجة من التعري، ظناً منهما أنّها الطريقة الأسرع للشهرة وربما المال أيضاً.
ولنغفل قليلاً عن صورهما، ونتّجه الى مقاطع الفيديوهات التي انصرفت أخيراً كل من كلينك ويموت الى نشرها عبر المواقع... ومن فيديو الى آخر، اتّضح أنّنا نعيش اليوم حالة من المبارزة الجماهيرية بينهما، لنصل في النهاية لمعرفة من منهما ستتعرّى أكثر، وأيّ أجزاء ستظهر أكثر من جسدهما.
وبعد أن نشرت يموت فيديو لمؤخّرتها وهي تقوم بإيحاءات جنسية في حوض السباحة، فاجأت كلينك الجمهور بفيديو يظهرها عارية عند منطقة الصدر كلياً، الأمر الذي بات غير منطقي، ليس من ناحية الأخلاق فحسب، إنّما من ناحية التوجّه العقلاني الذي يحتّم على المرء طريقة واعية لاستعمال مواقع التواصل.
ووصلنا الى مرحلة نتساءل فيها يومياً: "لبست يموت "السترينغ" فظهرت كلينك بآخر أكثر جرأة... كشفت الأولى عن مؤخّرتها فتعرّت الثانية بالكامل "من فوق"... فماذا سيحصل يا ترى إن قرّرت إحداهما أن تتعرّى في النصفين؟ وهل سيُترك للأخرى حينها فرصة "للتفوّق" على منافستها؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك