أوضح السفير الروسي الكسندر زاسبكين لصحيفة "النهار" ان بلاده نقلت رسالة متكاملة الى النظام السوري ركزت على خطورة الوضع والاسراع في الخطوات الاصلاحية وتأكيد الجهوز للحوار دون شروط مسبقة والموافقة على عمل المراقبين العرب، كاشفا ان رد الرئيس السوري بشار الاسد كان ايجابيا واعطانا ذلك فرصة للحديث مع الاطراف الآخرين الاوروبيين والاتراك وجامعة الدول العربية.
واذ جدد التذكير باقتراح موسكو مكانا للحوار، حذر من ان بلاده ترى في ما يحصل في سوريا مثالا لما يمكن ان يحصل في اماكن اخرى، مكررا دعوته المجتمع الدولي الى تأكيد سلمية البرنامج النووي الايراني وليس الشروع في مغامرات عسكرية.
واستبعد البحث علنا ام ضمنا في تنحية الاسد، لافتا الى ان تواصل العنف سيؤدي الى الفتنة وحرب اهلية، ورافضا المس بوحدة الاراضي السورية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك