في مداخلة إذاعية ردّت الباحثة في علم الإجتماع السياسي والقيادية في تيّار "المردة" ميرنا زخريّا على ما قاله "الصديق السابق لـ "المردة" الصحافي جوزيف أبو فاضل" في أحد البرامج التلفزيونية بأن توزير الصهر والإبن كان في عهد الرئيس الراحل سليمان فرنجيّة، وقد قال حرفياً "هل صحيح أن الجنرال ميشال عون حين يصبح رئيساً سيقوم بتوزير إبنته ميراي الهاشم إلى جانب صهره العميد روكز؟".
وتقول زخريّا "يبدو أن هذا السؤال أحرجه قليلاً أو أن الحقيقة أحرجته كثيراً"، إذ أجاب أبو فاضل "الرئيس فرنجية وزّر صهره وطوني بيك"، "الذي حرمه من عبارة الشهيد" بحسب زخريّا التي أضافت "لكي لا تخون الصحافي أبو فاضل ذاكرته أُوضحُ الآتي: إن النائب والوزير الراحل عبدالله الراسي لم يتم توزيره في عهد رئيس الجمهورية الراحل سليمان فرنجية، فهو دخل إلى حكومتين في عهد رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميّل؛ مرةً وزيراً للداخلية ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، ومرةً وزيراً للصحة وهو طبيب.
أما بمسألة توزير النائب الشهيد طوني سليمان فرنجية، فهو دخل حكومة الشباب بعد دخوله البرلمان بأصوات أبناء قضاء زغرتا الذين منحوه ثقتهم يومذاك".
وختمت زخريّا "أعتقد أن أبو فاضل يشاركني الرأي بأن زغرتا - الزاوية بنوّابها الثلاثة يحق لهم المشاركة بتولّي حقيبة وزارية في أي حكومة، خصوصاً أن الرئيس الراحل سليمان فرنجية، رحمه الله، لم يوزّر نجله طوني إلا بعد ان توّجته الإنتخابات النيابية نائباً وزعيماً، فاقتضى التنويه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك