اعتبرت تركيا انه من المبكر جدا القول ما اذا كان على الرئيس السوري بشار الاسد الرحيل، محتفظة بحذرها الكبير حيال جارها السوري منذ اندلاع حركة احتجاجات غير مسبوقة في هذا البلد.
واكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده نصحت باجراء اصلاحات في سوريا قبل اندلاع الاحتجاجات في البلاد، واصفا الرئيس الاسد بالصديق, أملا في ان يتخذ بسرعة تدابير مماثلة ويتحد مع شعبه.
واشار رئيس الوزراء التركي الى انه اجرى العام الماضي "محادثات مطولة" مع الاسد في شأن ضرورة رفع حالة الطوارئ واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتغيير النظام الانتخابي والسماح بالتعددية الحزبية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك