زار النائب قاسم هاشم بلدة يحمر الشقيف مقدما التعازي لاحد اركان ثورة العام 1958 محمد حيدر عليق بوفاة زوجته نهى حجازي.
وعقد هاشم لقاء مع الاهالي، حيا فيه بلدة يحمر وابنائها الذين كانوا سباقين في ميادين النضال والمقاومة وقدموا التضحيات دفاعا عن كل قضايا الووطن وعن قضية الصراع العربي - الاسرائيلي - الفلسطيني.
ولفت الى ان اسرائيل تتحدى القرارات الدولية ولا تنصاع لارادة المجتمع الدولي، الذي طالبها بالانسحاب من الغجر، لكنها لم تعر هذا المطلب الدولي اي اهمية، ما يؤكد انها ما تزال تتحين الفرص للانقضاض على لبنان وجيشه وشعبه ومقاومته، وقال: طالما ان العدو الاسرائيلي يحتل ارضنا اللبنانية في الغجر ومزارع شبعا، فاننا سوف نتمسك بالسلاح كعامل رادع للعدو ولاعتداءاته ولحماية السيادة والحرية والاستقرار.
ورأى ان ما تتعرض له سوريا هو مؤامرة مدبرة في الاوساط الاميركية لتركيعها واخضاعها لانها دولة الممانعة الوحيدة في المنطقة العربية التي ما تزال ترفض الشروط والاملاءات الاميركية، لافتا الى ان سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد ستبقى عصية على كل المؤامرات، وقال: ان امن سوريا من امن لبنان والاستقرار في سوريا حاجة لبنانية في هذه الظروف الحساسة والصعبة في المنطقة، والتي تستدعي تضافر جهود جميع اللبنانيين لجهة التحديات والتنازل لمصلحة الوطن والشعب من اجل تاليف الحكومة التي طال انتظارها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك