إستغرب النائب ايوب حميد في احتفال تأبيني في بلدة الغازية، "ان يتصدر بعض الداخل اللبناني ليكون رأس حربة ضد سوريا، ويتنطح البعض ليعطي دروسا في طريقة التعامل مع الواقع في المنطقة".
وأسف "أن ينقاد بعض العرب كي يكونوا السباقين لاستحضار المآرب الاميركية ضد المنطقة، وسأل "لماذا هذا التحشيد ضد آخر المواقع المقاومة المتمثلة في سوريا؟ هل لانها تقف في وجه الاملاءات وترفض تضييع القضية الفلسطينية والمقايضة على المقاومة؟"
واستنكر حميد "تناول البعض من اللبنانيين بشكل صريح المؤسسة العسكرية متناسيا تضحيات ضباط المؤسسة وجنودها"، داعيا الحكومة الى "الخروج من حالة المراوحة لانه لا يجوز تحت أي ذريعة البقاء في حال التخلي عن تحمل المسؤولية في مواجهة كل التحديات"، وفق قوله.
