أكد النائب أكرم شهيب أن مشاركة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط شخصياً في الاعتصام الذي أقيم مساء الاربعاء في وسط بيروت تأييداً للثورة السورية، "رسالة لتأكيد وقوفه إلى جانب الشعب السوري وضد الظلم"، مشيراً إلى أن النظام السوري "لا يفهم إلا لغة القتل والإرهاب".
وطالب شهيب عبر حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية الحكومة اللبنانية بـ"ضرورة إيواء النازحين السوريين"، مؤكداً أنه "من العار" عدم تقديم المساعدات الإنسانية إليهم.
من جهته، أكد أمين السر العام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر لـ"السياسة" أن "جنبلاط يفرق بين التضامن مع الشعب السوري، والوضع الداخلي اللبناني، ويشدد على أنه لا يزال جزءاً من الائتلاف الحكومي، وأن الموقف التضامني والرمزي مع الشعب السوري الشقيق لا يعني بالمطلق أي أمر بالنسبة للداخل"، مشيراً إلى أن مشاركته في الاعتصام الذي أقيم في حديقة الشهيد سمير قصير "تأتي في سياق مواقفه الطبيعية".
وأضاف ناصر: "إن الشعب السوري الذي يتعرض كل يوم لمزيد من العنف والقتل، يستوجب مواقف معينة، والمطلوب من المجتمع العربي القيام بخطوات أكثر جدية" في الملف السوري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك