تحولت الذكرى الـ63 لنكبة فلسطين إلى احتفالية دموية، بعدما نفذ متظاهرون فلسطينيون ولبنانيون وسوريون وعيدهم بالزحف باتجاه أراضي فلسطين، تحت شعار "الشعب يريد العودة إلى فلسطين" إذا أدى رصاص الاحتلال الى سقوط ستة شهداء على حدودها مع لبنان و70 جريحاً، وأربعة شهداء و90 جريحا في الجولان المحتل ، في حين كانت الحصيلة شهيد و65 جريحا عند الحدود الشمالية لقطاع غزة، بينهم اطفال، واكثر من 20 جريحاً في الضفة الغربية.
فقد قممعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة مسيرة فلسطينية خرجت على حدود قطاع غزة الشمالية لمناسبة ذكرى النكبة. وأصيب نحو 60 مواطنًا بإصابات مختلفة برصاص الاحتلال، معظمها من الأطفال، وبينها صحافي، قرب عزبة عبد ربه على الحدود الشمالية مع قطاع غزة.
وقال الناطق باسم اللّجنة العُليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية لـ"العرب اليوم " في اتصال هاتفي"، أن عدد الإصابات جراء العدوان المتواصل على المدنيين شمال قطاع غزة وصل إلى 65 مواطناً حتى اللحظة معظمهم أطفال ومن بين المصابين أربع حالات وصفت بالخطيرة.
واستنكرت وزارة الصحة في الحكومة المقالة بغزة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من الأطفال كانوا متواجدين عند معبر بيت حانون بقذائف الدبابات، مما أوقع عشرات الإصابات بينهم حالات خطيرة. ذكرت الوزارة أن الإصابات كانت متنوعة منها في الرأسي والصدر والأرجل نتيجة شظايا قذائف الدبابات والرصاص المباشر التي أطلقته قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين. ولفتت إلى وجود بعض الإصابات الحرجة التي أدخلت غرف العمليات الجراحية، حيث تمّ تحويل ثلاث حالات إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة جراء إصابتهم بجروح في الأوعية الدموية.
وأشارت إلى إصابة صحافيين اثنين بجروح الأول في الصدر والثاني في الأرجل، مؤكدًة أن الطواقم الطبية لا تألوا جهدًا في متابعة عملها بإسعاف وإنقاذ الجرحى والمصابين.
وشهدت الضفة صدامات ساخنة بين متظاهرين وبين جنود الاحتلال ولا سيما عند حاجز قلنديا، في مشهد يعيد ذكريات الانتفاضتين الفلسطينيتين السابقتين. وقد اطلق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي بكثافة لمنع الشباب من التقدم باتجاه الحاجز، ما تسبب في اصابة العشرات، بعضهم بحالات اغماء واخرون نتيجة الرصاص المطاطي.
عبرت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة عن تقديرها العميق لكافة جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية التي تحركت اليوم والأيام الماضية لتحيي ذكرى النكبة. وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في بيان صحافي وصل " العرب اليوم " نسخة عنه: إن "الحشود التي شاهدناها في فلسطين ومصر وسوريا ولبنان هي دليل على قرب تحقيق الوعد الإلهي بالنصر والتمكين والعودة إلى الديار والمقدسات".
وأضاف أن "ذلك دليلا على حيوية وعي شعبنا وأمتنا واستمرارية القدرة على الفعل والتأثير ورفض المتغيرات التي يحاول الاحتلال أن يمررها كأمر واقع في أرضنا ويلغي ذاكرتنا ووعينا". وشدد على أن الحكومة إذ تدين الاعتداء الإسرائيلي الهمجي على المتظاهرين المسالمين، لتعد أن هذه الجريمة الجديدة التي أدت إصابة عشرات الجرحى دليل على ارتباك الاحتلال وقلقه العميق من أي حراك شعبي. وقال إن "الاحتلال منهزم في داخله يفتقد أي مقوم إنساني للبقاء سوى اللجوء إلى العنف والقوة والقتل لفرض وجوده القصري على المنطقة والعالم". وأكد تمسك الحكومة بثوابت الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة لكل اللاجئين ورفض كافة أشكال التوطين أو خيارات الوطن البديل في أي مكان. من جهته أكد سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في تصريحات صحفية أن أحداث اليوم داخل فلسطين وعلى حدودها نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الصهيوني .
لبنان
كشف مصدر امني لبناني لـ " العرب اليوم" عن استشهاد ستة مواطنين لبنانيين وفلسطينيين وإصابة 70 أخرين بجروح مختلفة ثلاثة منهم بحالة الخطر نتيجة إصابتهم برصاص حي أطلقته عناصر الجيش الإسرائيلي الذي استهدف المتظاهرين في منطقة مارون الرأس على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة في الذكرى الثالثة والستين لإحتلال فلسطين وطرد اهلها منها.
ولاحظ " العرب اليوم" ان القوات الدولية والجيش اللبناني والجهات الداعية الى التظاهر فقدت السيطرة على مجموعات متحمسة من المتظاهرين رغم الإجراءات الكبيرة التي نفذتها وحدات القوات الدولية التي استخدمت الطوافات والجيش اللبناني وعناصر الإنضباط الحزبية لمراقبة الحدود وضبطها.
وجاء التحرك الشعبي على طول الخط الأزرق الأحد بناء لدعوات وجهتها الفصائل الفلسطينية واحزاب لبنانية أخرى منها حزب الله وحركة امل وغيرها من الأحزاب الوطنية للتظاهر على طول الحدود تزامنا مع تحركات شعبية عمت الحدود في الجولان السوري وعلى حدود قطاع غزة والضفة الغربية في الداخل الفلسطيني.
وكان آلاف اللبنانيين والفلسطينيين قد تجمعوا منذ الصباح في المناطق المتخامة للحدود الجنوبية رافعين الأعلام اللبنانية والفلسطينية وأخرى لحزب الله والفصائل الفلسطينية إحاء لذكرى النكبة وهتفوا ضد الإحتلال. وقرابة الظهر رشق المتظاهرون عناصر الجيش الإسرائيلي على الجانب الآخر من الحدود رغم إنذارات الجيش والقوات الدولية ومنظمي التجمع من المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين ما ادى الى رد إسرائيلي بالذخيرة الحية فسقط على التوالي عدد من خمسة قتلى و11 جريحا.
وكانت وحدات من الجيش اللبناني انتشرت على طول الطرق المؤدية الى الحدود مع فلسطين المحتلة حيث تشهد الطرقات في منطقة صور و المؤدية الى الحدود الدولية حشودا شعبية للمشاركة في مسيرة العودة الى فلسطين. واقيمت مراكز استقبال على النقاط الرئيسية المؤدية الى الحدود ونصبت الخيم واعد طعام الفطور وجرى توزيع المياه والاعلام الفلسطنية واللبنانية واعلام المقاومة الاسلامية في المراكز المذكورة، كما إنتشرت سيارات الدفاع المدني والاسعاف الاولى لعدد من الجمعيات الانسانية اللبنانية والفلسطينة. وشهدت المنطقة الحدودية حركة ناشطة لدوريات مؤللة وراجلة لليونيفيل على طول الخط الازرق وإقامة نقاط ثابتة جديدة في اماكن تجمع المشاركين بمسيرة العودة، ولوحظ في الطرف المقابل احتياطات عسكرية لقوات العدو الاسرائيلي.
وكان نائب الناطق الرسمي باسم اليونيفيل اندريا تيننتي قد اكد ردا على سؤال بشأن سبب تحليق الطائرات المروحية التابعة لليونيفيل فوق المعتصمين في مارون الراس، الى ان القوات المسلحة اللبنانية طلبت من اليونيفيل المساعدة في المراقبة من الجو لمناطق تقع على طول الخط الازرق. وقال: ان مروحيات اليونيفيل تقوم بمساعدة الجيش اللبناني في هذا الاطار كما تستمر بالقيام باعمالها في شكل عادي، ويبقى تركيزها على امور تتعلق بمهماتها المنصوص عليها في قرار مجلس الامن 1701، وان القوات المسلحة اللبنانية هي المسؤولة عن الامن والنظام والقانون في المنطقة واليونيفيل تعمل في اطار تنسيق وثيق مع الجيش اللبناني.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن حالة التأهب على الحدود اللبنانية، بسبب تنظيم مظاهرة في الجنوب اللبناني بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وبحسب بيانات منظمي المظاهرة، فإن أكثر من 50 ألفا من الفلسطينيين واللبنانيين سيشاركون في هذه المظاهرة التي انطلقت صباحا من بيروت ومدن لبنانية أخرى ومن مخيمات الشتات باتجاه بلدة رأس مارون الحدودية، ومن المتوقع قيام العشرات من الداخل الفلسطيني بالوصول إلى الحدود اللبنانية والوقوف من الجانب الآخر للحدود.
الجولان
في غضون ذلك، فاجأ الجولانيون واللاجئون الفلسطينيون في سورية الاحتلال وحتى انفسهم في التحرك في ذكرى النكبة. فسقط منهم أربع شهداء بين متظاهرين سوريين توجهوا من الاراضي المحررة في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وأصيب نحو 90 جريحا.
وأفيد أن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة على المتظاهرين، ما ادى الى سقوط هذه العدد الكبير من الضحايا في صفوفهم، وعلى الرغم من ذلك، فقد تمكن المئات منهم من الدخول الى الجزء المحتل من بلدة مجدل شمس.
قال الناطق العسكري الإسرائيلي العميد يوءاف مردخاي إن ما بين 4 إلى 8 قتلى لبنانيين سقطوا خلال تظاهرة في قرية مارون الراس اللبنانية المحاذية للحدود وأنه توجد "بصمة إيرانية" في الأحداث في لبنان وهضبة الجولان التي دخلها مئات السوريين واصطدموا مع قوات الجيش الإسرائيلي الأحد.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المتظاهرين في الجانب اللبناني من الحدود بأنهم حاولوا الاقتراب نحو الشريط الحدودي. وفيما يتعلق بالوضع في الجولان قال مردخاي إن هناك قتيل واحد سوري بنيران الجيش الإسرائيلي وعدد كبير من الجرحى إضافة إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح طفيفة.
وتحدثت تقارير إسرائيلية عن وجود عدد من القتلى في صفوف السوريين الذي تخطوا الحدود إلى هضبة الجولان ووصل مئات منهم إلى قرية مجدل شمس.
في غضون ذلك، تجمع حشد كبير من سكان مجدل شمس والسوريون الذين تسللوا إليها في ساحة سلطان باشا الأطرش بالقرية بعد ظهر الاحد فيما يحاصر الجيش الإسرائيلي القرية.
وبرر مردخاي إطلاق النار على متظاهرين فلسطينيين في قطاع غزة وإصابة العشرات منهم بجروح بأنهم حاولوا الاقتراب من معبر إيرز الحدودي.
في غضون ذلك، أعاد الجيش الإسرائيلي جثتي لاجئين فلسطينيين إلى سورية قتلا بنيران جنوده بعد تخطي مئات اللاجئين الفلسطينيين الحدود في هضبة الجولان وتسلل عدد منهم إلى قرية مجدل. وأجرى الجيش الإسرائيلي مفاوضات مع وجهاء مجدل شمس بهدف إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى سورية. وفي هذه الأثناء قالت مصادر في مستشفى "زيف" في صفد بشمال إسرائيل إن الجيش الإسرائيلي طلب من المستشفى الاستعداد لاستقبال 30 جريحا من أصل 90 جريحا من اللاجئين الفلسطينيين الذين تخطوا الحدود.
وكان مئات اللاجئين الفلسطينيين الذين نظموا مظاهرة في الأراضي السورية لإحياء ذكرى النكبة قد تمكنوا ظهر اليوم من تخطي الشريط الحدود في الجولان فيما أطلق الجيش الإسرائيلي النار باتجاههم وقتل عددا منهم وأصاب عشرات بجروح.
وقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سورية الذين وصلوا إلى مجدل شمس لوسائل إعلام إسرائيلية إنهم لا يعتزمون البقاء في الجولان لكنهم أرادوا أن يؤكدوا على حقهم في العودة وقدرتهم على الوصول إلى "فلسطين" رغم كافة الإجراءات العسكرية والأمنية الإسرائيلية.
وقال أحد اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا إلى مجدل شمس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن الدعوة للمظاهرة تمت عبر الشبكة الاجتماعية على الانترنت "فيسبوك" وأنه مواطن ألماني حضر إلى سورية خصيصا للمشاركة في المظاهرة وتخطي الحدود إلى الجولان.
وتجمع حشد كبير من سكان مجدل شمس والسوريون الذين تسللوا إليها في ساحة سلطان باشا الأطرش بالقرية بعد ظهر اليوم فيما يحاصر الجيش الإسرائيلي القرية التي أعلن عنها منطقة عسكرية مغلقة يحظر حتى على قوات الشرطة الإسرائيلية دخولها. لكن تقارير إسرائيلية تحدثت مساء عن استعداد قوات خاصة للشرطة الإسرائيلية باقتحام مجدل شمس بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي. وقال سكان في مجدل شمس للإذاعة العامة الإسرائيلية إنهم لا يريدون بقاء المتسللين السوريين، وهم لاجئون فلسطينيون، في القرية لكن في الوقت نفسه لن يسمحوا لقوات الجيش الإسرائيلي باقتحام القرية واعتقالهم.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مداولات أمنية متتالية في أعقاب هذه التطورات واصدر توجيهات للجيش الإسرائيلي بضبط النفس وتهدئة الوضع إلى جانب الحفاظ على الحدود الإسرائيلية ومنع التسلل منها.
واعتبر محللون أمنيون إسرائيليون أن توجيهات نتنياهو ربما تعني في الوقت الحالي امتناع الجيش عن اقتحام مجدل شمس لاعتقال المتسللين السوريين. واتهم مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون الجيش السوري بالسماح لمئات المتظاهرين السوريين بتخطي الحدود في هضبة الجولان بهدف صرف الأنظار عن الاحتجاجات في سورية ضد النظام.
وقال هؤلاء المسؤولون الإسرائيليون للإذاعة الإسرائيلية إنه "بما أن الجيش السوري يسيطر على الدولة بقوة بالغة فإن التقديرات هي أن الجيش السوري الذي يسيطر على الحدود بقوة بادر إلى دفع متظاهرين لتخطي الحدود مستغلا ذكرى النكبة لصرف الأنظار عما يحدث داخل سورية من احتجاجات ضد النظام".
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فرضت طوقا امنيا شاملا لمدة 24 ساعة على الضفة الغربية في ذكرى يوم النكبة الذي يصادف الاحد. بموجب قرار صدر عن وزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك.
ووفقا لاذاعة صوت اسرائيل، فانه من المقرر ان ينتشر حوالي عشرة آلاف من افراد الشرطة الاسرائيلية وعناصر حرس الحدود، في القدس وكافة الاراضي المحتلة في الضفة الغربية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الأحد، حالة التأهب القصوى في الضفة الغربية وعلى الحدود في الذكرى الـ63 لنكبة فلسطين، حيث تم تعزيز قوات جيش الاحتلال في الضفة وعلى الحدود الشمالية لإسرائيل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم نشر أكثر من 10 آلاف شرطي في القدس ومحيطها وفي المدن المختلطة والقرى العربية في داخل أراضي 1948، تخوفا من اندلاع المظاهرات. وأغلقت الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية لمدة 24 ساعة.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن تعليمات صدرت لأفراد الشرطة بالتحلي بضبط النفس وعدم إطلاق الرصاص الحي إلا إذا تعرضت حياة أشخاص لخطر حقيقي. على حد قولها. وأشارت إلى أن الانتشار المكثف للشرطة الإسرائيلية في شرقي مدينة القدس المحتلة وما حولها سيستمر في الأيام القليلة المقبلة.
صرح مصدر فلسطيني مسؤول صباح الأحد أن الاحتلال الإسرائيلي قرر إغلاق معبر بيت حانون (ايريز) بشكل كامل بذريعة دواعي أمنية.
وقال المصدر أن الجانب الإسرائيلي قرر إغلاق المعبر حتى إشعارا آخر دون معرفة إذا ما كان سيعيد فتحه الاثنين .
إلى ذلك، كثفت قوى الأمن المصرية والفلسطينية من تواجُدها على جانبي الحدود مع قطاع غزة جنوب مدينة رفح، تحسبًا لحدوث أي اختراق للحدود من قِبل الجماهير المصرية أو الفلسطينية لمناسبة ذكرى النكبة.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية لـ "العرب اليوم" صباح الأحد أن العشرات من قوات الأمن الوطني الفلسطيني انتشرت على طول الحدود، وبالتحديد مُحيط محور صلاح الدين، لضبط الوضع الأمني، ومنع أي محاولة قد يُقدم عليها البعض لاختراق الحدود.
ولفتت المصادر إلى أنها وفي إطار ضبط الوضع الأمني، منَعت مُنذ ساعات الصباح أصحاب وعمال الأنفاق من العمل بها حتى انتهاء حالة الطوارئ، وذلك خشية أن يستغلها أي مواطن أو شخص ما للهروب للجانب المصري أو العكس.
وفي السياق، أكد شهود عيان بالجانب المصري في تصريحات أن الوضع الأمني على الحدود مع غزة هادئ تمامًا، لافتين إلى وجود عشرات العربات العسكرية والدبابات متمركزة بمُحيط المواقع الأمنية المصرية.
وبّين الشهود وجود انتشار أمني مُكثف على مدخل مدينة رفح المصرية، والشيخ زويد، والعريش، وسيناء، ودفعت القوات المُسلحة المصرية مُنذ ساعات الفجر بعشرات الدبابات والجنود داخل العربات على المفارق الرئيسية والطرق المؤدية للمدن المذكورة، وبالأخص الطرق المؤدية لمعبر رفح .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك