أكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في حوار صحافي في مارون الراس، "ان دماء الشهداء والجرحى التي سقطت اليوم في مارون الراس والجولان وفي الضفة وغزة تنير لنا الدرب درب الحرية نحو العودة المظفرة لشعبنا الى دياره وممتلكاته على ارض فلسطين".
وقال الجمعة ان "هذه المجزرة التي ارتكبت بحق ابناء شعبنا اليوم في مارون الراس والجولان والضفة وغزة تضاف الى سلسلة المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني العنصري"، مؤكداً "ان هذه المجزرة تعطي حافزا لشعبنا في التمسك بحق العودة الى ارضه وممتلكاته التي اقتلع منها عام 1948، وان هذا الارهاب الصهيوني باطلاقه النار على المدنيين المطالبين بحق العودة هو برسم المجتمع الدولي الذي يقف متفرجا على جريمة الشعب الفلسطيني ونكبته المستمرة منذ عام 1948".
ودان المجزرة، قائلا: "إن المجزرة هي فعل واضح وجلي من أفعال جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي، ويضع أعضاء الحكومة الصهيونية وأركان حربها كافة في قائمة مجرمي الحرب الذين يجب ملاحقتهم ومحاكمتهم بالجرم المشهود".
ووصف المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بأنه "إرهاب دولة منهجي ومتعمد يستهتر بالحياة كقيمة إنسانية وينم عن عقلية عنصرية وفاشية تقدس الأفعال الهمجية، وتدوس كل ما انتجته الحضارة البشرية من قيم انسانية".
وقال: "ان حق العودة جوهر القضية الفلسطينية، حيث لن تستقيم هذه القضية، إلا بوحدة الموقف الفلسطيني والنضال من أجلها بكل الوسائل المشروعة، وفي مقدمها الإلتفاف حول المقاومة ركيزة أساسية لتحرير الارض والانسان".
وتوجه الجمعة بالتحية "للبنان الشقيق والقوى الامنية اللبنانية والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية على دورهم العظيم في العمل من اجل ابقاء المسيرة الجماهيرية الحاشدة بشكل حضاري والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه بالعودة الى دياره".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك