ذكرت مصادر مطلعة لـ "الجمهورية" ان لقاء سليمان ـ بري تناول إمكان الخروج من نفق التأليف بمخرج ما يفك واحدة من العقد التي تعددت وتوسعت.
وقالت ان العقد التي تؤخر تشكيل الحكومة متعددة، ولا تقف عند حقيبة وزارة الداخلية فحسب، بل أن هناك اكثر من مشكلة في اكثر من حقيبة، وحمل اكثر من اسم كما بالنسبة الى الحصص وعملية التوزيع. واضافت المصادر ان من مهمة الرئيس المكلف ان يتوصل الى تشكيلة قابلة بحدها الادنى للنقاش، وهو امر لم يحصل بعد. علما ان لقاءاته المتكررة مع سليمان وبري لم تنته الى صيغة واضحة، على رغم كل الصيغ الأولية التي طرحت حتى اليوم، والتي تعرضت للتعديل غير مرة حتى الآن. وأعربت عن اعتقادها بأن الجهود المبذولة، وإن لم تصل بعد إلى إحداث خرق جدي على مستوى اي من العقد الحكومية، فإنّها ستتواصل. وهذا ما اتفق عليه بري مع سليمان واستتبعه باتفاق مماثل مع ميقاتي الذي زاره عصر امس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك