قتل شخص الاحد برصاص القوات السورية في بلدة علما في محافظة درعا (جنوب)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار ايضا الى اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومنشقين في انحاء اخرى من المحافظة واستمرار القصف على مدينة حمص (وسط).
وجاء في بيان للمرصد "سقط شهيد برصاص القوات السورية في بلدة علما" في محافظة درعا.
واوضح ان هذه البلدة شهدت اشتباكات بين الجيش النظامي وجنود منشقين. وذكر ان "اشتباكات عنيفة" مماثلة تدور الاحد في مدينة داعل وفي مدينة الحراك في المحافظة.
وكان شاب توفي في قرية ام ولد في درعا صباحا متاثرا بجروح اصيب بها اثر اطلاق رصاص خلال اقتحام القوات النظامية السورية للقرية قبل ايام، بحسب المصدر نفسه.
وافاد بيان آخر عن سقوط قذائف عدة صباحا على حي بابا عمرو في مدينة حمص التي تتعرض احياء فيها لقصف متواصل منذ ثلاثة اسابيع، و"هزت اصوات الانفجارت حي كرم الزيتون، ويسمع صوت اطلاق رصاص كثيف في حيي الحميدية وباب السباع".
كما "سمع دوي انفجارات عدة في مدينة الزور" صباح اليوم في محافظة دير الزور التي شهدت اشتباكات بعد منتصف ليل السبت الاحد بين مجموعة منشقة والقوات النظامية السورية في قرية الهجين.
و"تسمع اصوات انفجارات متقطعة في احياء من مدينة حماة" وسمعت اصوات مماثلة فجرا في مدينة ادلب .
واشارت لجان التنسيق المحلية ان "جيش النظام يقصف بالدبابات المدينة".
وتسببت اعمال العنف السبت بمقتل 94 شخصا بينهم 68 مدنيا، بحسب المرصد.
وياتي استمرار العنف في وقت بدأ صباح الاحد الاستفتاء على دستور جديد لسوريا يلغي الدور القيادي لحزب البعث القائم منذ خمسين عاما، ويحدد مدة ولاية رئيس الجمهورية بسبع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
واعد هذا الدستور الذي سيحل محل دستور 1973 في اطار الاصلاحات التي وعدت بها السلطات في محاولة لتهدئة الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد منذ منتصف آذار الماضي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك