رعى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حفل تدشين المبنى الجديد لجامعة سيدة اللويزة في بلدة برسا - الكورة.
وألقى الراعي في كلمة له: "إن شبابنا اللبناني يشكو من خيبة أمل من الجيل الأكبر الذي لم يتح لهم المجال كي يختبروا الاستقرار والنمو والطمأنينة، وينعموا بالبحبوحة، وتتوفر لهم فرص العمل المناسبة لاختصاصاتهم، وكي يجدوا في رجال السياسة رجال دولة حقا، واعين مسؤولياتهم الوطنية، ومتعالين عن المصالح الخاصة والمكاسب الشخصية والفئوية، ومتحلين بالتجرد من الذات والأفكار المسبقة، رجال دولة متحررين من أسر مواقفهم وردات فعلهم وتقويم كلامهم، لكي يسيروا معا نحو تأمين خير الشعب والدولة وتفعيل مؤسساتها العامة وحمايتها من الفساد المالي المستشري فيها".
وألقى الراعي في كلمة له: "إن شبابنا اللبناني يشكو من خيبة أمل من الجيل الأكبر الذي لم يتح لهم المجال كي يختبروا الاستقرار والنمو والطمأنينة، وينعموا بالبحبوحة، وتتوفر لهم فرص العمل المناسبة لاختصاصاتهم، وكي يجدوا في رجال السياسة رجال دولة حقا، واعين مسؤولياتهم الوطنية، ومتعالين عن المصالح الخاصة والمكاسب الشخصية والفئوية، ومتحلين بالتجرد من الذات والأفكار المسبقة، رجال دولة متحررين من أسر مواقفهم وردات فعلهم وتقويم كلامهم، لكي يسيروا معا نحو تأمين خير الشعب والدولة وتفعيل مؤسساتها العامة وحمايتها من الفساد المالي المستشري فيها".
وأضاف: "يكفي أن نفكر بالاثنتي عشرة سنة من التداول بشأن قانون جديد للانتخابات من دون جدوى حتى الساعة، إلا إذا حصلت بلحظة ما معجزة التوافق، كما جرى مع رئاسة الجمهورية بعد سنتين ونصف من الفراغ الرئاسي الذي عطل معه عمل المجلس النيابي وشل الحكومة، ورجع بالبلاد إلى الوراء. ولنفكر بسلسلة الرتب والرواتب والموازنة، وبقضية الضرائب، والكهرباء وبعيب النفايات، فضلا عن تنامي الأزمة الاقتصادية، وتأرجح الوضع الأمني الداخلي، وازدياد البطالة وحالة الفقر، وتراجع فرص العمل، وتعاظم الدين العام. وهذه كلها ازدادت وعظمت وتنذر بالأخطار الكبيرة، بوجود مليون ونصف من النازحين السوريين، ونصف مليون من اللاجئين الفلسطينين، وعشرات الألوف من المهجرين العراقيين. نحن متضامنون معهم إنسانيا وأخويا ومع قضيتهم، لكن اعدادهم، التي باتت تتجاوز نصف سكان لبنان وحاجاتهم الحياتية المتنوعة تغرق البلاد، وتخنق الشعب، وترغمه على الهجرة. هل هذه الأخطار تحرك مشاعر السياسيين وفكرهم وإرادتهم وواجب مسؤولياتهم؟".
ختاما بارك الراعي المبنى الجديد وازاح الستارة عن لوحة تذكارية. ثم جال على اقسام المبنى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك