رأى الحزب الديموقراطي اللبناني أن " سخرية القدر أن ينحدر الطاقم السياسي إلى هذا الدرك من الإستهتار بالناس وبمصالحهم، فيتغاضى عن إدارة شؤونهم الحياتية المدرجة في أخر سلم الأولويات.
أسف بعد إجتماعه الأسبوعي برئاسة الأمير طلال أرسلان"لما آلت إليه الأوضاع في لبنان لناحية التمثيل الوازن في الحكومة".
وإعتبر المجلس أن "الغيبوبة التي دخل فيها لبنان بفعل ممارسات القيمين على قراره إنما هي غيبوبة فقدان المسؤولية تجاه الأخلاق الوطنية البديهية وإنعدام للوزن والقرار، ولن ينتج عنهما إلا جنوح البوصلة نحو مشروع التفتيت الذي طالما حذرنا منه"، مؤكدا أن الحزب "لن يشارك في حكومة الأمر الواقع مهما كان نوعها وبعض النظر عن الحقيبة التي يمكن أن تسند إليه، ولن يتخلى الحزب عن الحق بالتشاور معه قبل إدراجه في أي صيغة حكومية، متمسكا بمواقفه السابقة حول مقاطعته أي صيغة لا ترتكز على صحة التمثيل أساسا لها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك