وكانت الوزارة اطلقت آلية التسجيل للمغتربين في 1 تشرين الاول الفائت، رغبة منها في تسهيل الاجراءات امام المغتربين، وتشجيعهم على الاقتراع خصوصا ان جميع الاحزاب والتيارات اللبنانية بدأت بتحريك ماكيناتها الانتخابية، وبالتالي لا بد لـ"التيار" إلا ان يسير في هذا المنحى.

واشارت الى ان ثمة مندوبين للداخلية موجودون في وزارة الخارحية يتابعون التفاصيل بشكل يومي، وكل من يتسجل ويُقبل من السفارات يتم تحويل طلبه الى الداخلية لتقوم باللازم وتتأكد من وجود اسمه في القوائم الانتخابية.

واوضحت ان الوزارة نشرت تعميما وطلبت من البعثات متابعته في كل بلدان العالم ليصل الى الجاليات والى الجمعيات والنوادي الاغترابية ودور العبادة من كنائس وجوامع، بهدف ايصال الرسالة الى المغتربين جميعا، وقد سُهّل الموضوع لدرجة ان تم نشره بخمس لغات هي الفرنسية والانكليزية والبرتغالية والاسبانية والعربية.

وأعلنت ان تعبئة الاستمارة تستوجب شرطين، الاول اثبات المغترب انه لبناني من خلال تقديم جواز سفر او اخراج قيد او اي مستند يثبت لبنانيته، والثاني اثبات انه غير مقيم على الاراضي اللبنانية، من خلال تقديم جواز سفر او اي مستند يثبت ذلك.

واشارت المصادر الى ان الحملة التي اطلقتها وزارة الخارجية والمغتربين منذ حوالي أسبوع حققت المطلوب، وقد شهدنا ولا نزال اقبالا كثيفا للمغتربين على التسجيل.

ولفتت الى ان الاحزاب اللبنانية تعمل على تفعيل ماكيناتها في الخارج، ومنها التيار الوطني الحر، ولكننا نحتاج الى مجهود اكبر، لحث المغتربين اللبنانيين كافة على التسجيل للاقتراع بكثافة في الانتخابات المقبلة.

وأوضحت ان مهلة التسجيل تنتهي في 20 الجاري، نبدأ بعدها بدراسة لعدد الاقلام التي فتحت واماكنها وما يترافق مع ذلك، بالتنسيق مع وزارة الداخلية.