اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان القمة العربية التي ستستضيفها بغداد هذا الاسبوع ستناقش الازمة السورية، الا انها لن تتطرق الى احداث البحرين.
وقال زيباري في مؤتمر صحافي في بغداد ان قضية سوريا التي تشهد منذ اكثر من عام موجة احتجاجات غير مسبوقة "مطروحة على جدول القمة"، الا ان "الوضع في البحرين ليس على جدول الاعمال".
واوضح انه "في سوريا الوضع مختلف، لان الموضوع السوري اكثر الحاحا وله تشعبات دولية واقليمية، وهناك اختلافات كثيرة اخرى" مع البحرين حيث استخدمت السلطات القوة لقمع تظاهرات تطالب بالاصلاح.
واكد زيباري ان هذا الامر لا يعني ان "ليس هناك قلقا حيال الوضع، ليس في البحرين فقط، بل في ليبيا وتونس ومصر واليمن. ولهذا السبب ستجري بالتاكيد مناقشة الوضع بشكل عام".
وقال زيباري "كيف يمكن لقمة الا تبحث الوضع السوري مع كل ما يحصل من انتهاكات واعتداءات وما نشاهده. اعتقد ان طرح الموضوع على القمة سيكون امرا بناء وايجابيا وليس شعارات".
واضاف ان الهدف من طرح الموضوع السوري هو البحث في "كيفية مساعدة الشعب السوري ومعالجة الازمة المستفحلة، ولذلك نعرب عن كل تقديرنا للمعارضة السورية التي عليها ان تتوحد وتلملم امورها ويكون لها موقف وراية واحدة".
وتابع "نحن لدينا اتصالات معهم ودعيناهم اكثر من مرة الى العراق قبل هذا الموضوع، وبعد القمة هم اهلا وسهلا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك