افتتح الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك قمة الأمن النووي التي تستمر لمدة يومين بحضور زعماء العالم من أكثر من 50 دولة، حيث ينتظر أن تركز على اتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة لمنع وقوع المواد النووية بأيدي جماعات "إرهابية" مع ضمان استخدام الطاقة النووية.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" ان لي استضاف قادة أكثر من 50 دولة، في القمة التي تنعقد على مدى يومين، في قاعة الاجتماعات في صالة كويكس التي تعتبر أكبر مجمع بالعاصمة الكورية الجنوبية.
وبدأت الجلسة الأولى من القمة التي استمرت لساعتين على شكل مراسم ترحيبية ترأسها لي بوجود المشاركين، وتلا ذلك عشاء عمل.
يشار إلى ان هذه هي قمة الأمن النووي الثانية، بعد قمة أولى عقدت في واشنطن في العام 2010 وركزت على ضمان المواد الإنشطارية النووية وعدم وقوع هذه المواد بأيدي جماعات إرهابية.
ومن المقرر أن يقيّم قادة العالم من بينهم الرؤساء الأميركي باراك أوباما والصيني هو جنتاو والروسي ديميتري ميدفيديف، مدى التقدم الذي تحقق منذ انعقاد القمة الأولى للحد من الإتجار بالمواد النووية وعدم تهريبها بواسطة جماعات "إرهابية".
ولم تحضر كوريا الشمالية القمة، لكنها أعلنت عن نيتها في أن تصبح قوة نووية وصاروخية ما أدى لكثير من الخلافات بين قادة دول العالم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك