تلقت الدول الغربية في مجلس الامن بشيء من الحذر اعلان السلطات السورية موافقتها على خطة الموفد الاممي والعربي كوفي انان لحل الازمة في سوريا.
قال السفير الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيغ في تصريح "قد تكون خطوة اولى في الطريق الصحيح، الا ان الحذر واجب"، مضيفا "لقد واجهت سوريا في السابق مشكلات على صعيد الصدقية".
وذكر السفير الالماني ان مجلس الامن اصدر بيانا الاسبوع الماضي دعا فيه سوريا الى وضع حد لاعمال العنف واستخدام الاسلحة الثقيلة، واضاف "لم نر شيئا من هذا على الارض"، معتبرا ان الاجراءات التي سيتخذها المسؤولون السوريون ستشكل "اختبارا حاسما" لنياتهم.
من جهته، راى السفير الفرنسي جيرار ارو ساخرا اننا "لا نعرف الطعام اذا كان جيدا الا بعد ان نتذوقه"، مضيفا انه ينتظر الخطوات التي ستقوم بها السلطات السورية لاتخاذ موقف.
بدوره اعتبر السفير المغربي محمد لوليشكي انه لا يريد ان يكون "مشككا"، الا انه يبقى حذرا ازاء الخطوة السورية. واضاف "اكتفي بما قاله انان، لقد تلقى جوابا ايجابيا وآمل في ان يكون ذلك بداية دينامية جديدة تحمل اخبارا طيبة الى مجلس الامن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك