استنفار أمني عشية العيد... فهل نحن في أمان؟ الراي الكويتية الراي الكويتية 24 كانون الأول 2017 06:06 A- A+ A+ … أمنٌ وظَلامٌ، شوكولا وكمُّ أفواهٍ، بابا نويل وشدُّ حبال. بهذه "السداسية" يَعْبر لبنان الى استراحة الأعياد التي تمهّد لسنةٍ أوّلها "إدارة محركات". الإنتخابات النيابية المحدَّدة في 6 ايار على وقع مجموعة ملفات وأزمات "موروثة" من الـ 2017 وأهمّها "الرقابة" العربية - الدولية على "وعد "النأي بالنفس" الذي شكل جسر عودة رئيس الحكومة سعد الحريري عن إستقالته وتلقّفه الخارج ليعيد الاصطفاف وراء عنوان "إستقرار لبنان خط أحمر". وعشية عيد الميلاد وفي ملاقاة أسبوع رأس السنة، بدا لبنان "في حماية" إستنفار أمني لـ 25 ألف عنصر أمن سينتشرون في مختلف الأراضي وحول دور العبادة (نحو 1200 كنيسة) كما في أماكن السهر، لضمان مرور آمن للأعياد يتوّج الإنجازات التي حققّها لبنان في 2017 على صعيد "الأمن الممسوك". ولأن الأعياد كانت مُهدّدة بظلامِ بدأ يزحف الى غالبية المناطق نتيجة إضراب موظفي مؤسسة كهرباء لبنان وامتناعهم عن إصلاح الأعطال في التيار، أبى رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي حوّل السرايا الحكومية أمس "كرنفالاً ميلادياً" كان فيه أشبه بـ"بابا نويل" الذي وزّع الهدايا على مئات الأطفال من دور أيتام مسيحية وإسلامية، أن يحّل العيد على "الشمعة" فتعمّد ايجاد حلّ لأزمة الإضراب عاد معه موظفو الكهرباء إلى استنئناف التصليحات على كل الأراضي اللبنانية التي تتحضّر لـ"ميلاد أبيض" مع العاصفة التي بدأت ليل أمس. غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك استنفار أمني عشية العيد... فهل نحن في أمان؟