إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد قداس الاحد، المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية للتهنئة بالأعياد.
كما التقى الرئيس أمين الجميل الذي قال بعد اللقاء: "تمنيت لغبطته أعيادا ميلادية مباركة، ونأمل أن تكون هذه الأعياد فاتحة خير على البلد، وسيدنا يلعب دورا إيجابيا، ونعرف التضعضع والتبعثر الموجود على كل الصعد، أكان على الصعيد السياسي لا سيما وحتى في الصف المسيحي، ولغبطته دور مهم في إعادة لم الشمل على الصعيد المسيحي والوطني، لأنه لديه دورا وطنيا بالشكل الأساسي، ونأمل في هذه الحقبة وفي فترة القلق الكبير عند الشعب اللبناني على مصير المستقبل. ولا ينقذ الوضع الا وحدة الشعب والقيادات على الأقل على قواسم مشتركة وثوابت وطنية معينة، هذا كان الكلام السريع الذي تحدثنا به مع غبطة البطريرك، والأكيد انه سيتبعه اجتماعات أوسع، إنما في مناسبة العيد هذه معايدة وتمنيات أن يستمر غبطته في دوره التوحيدي كي يجمع كل القيادات حول أهداف وطنية واضحة، وهذا ما يطمئن الشعب اللبناني الذي هو بأمس الحاجة اليوم للطمأنينة".
أضاف: "كما ذكرت، فإن الشعب قلق جدا على مصير المستقبل، وهناك الكثير من الشعارات والخطب الرنانة، إنما على الأرض نعلم تماما أن هناك حيرة وتساؤلات عديدة حول المسار السائرين فيه. نحن في نظام ديمقراطي وعلى السلطة لعب دورها، إنما ايضا على المعارضة أن تتمكن من لعب دورها وتمكينها من لعب هذا الدور، لا تكتمل الدورة الديمقراطية ولا نظام برلماني ولا ديموقراطية ولا حرية دون المعارضة التي هي العنصر الأساسي لتكتمل الدورة الديموقراطية ، ولذلك يجب أن تستطيع المعارضة لعب دورها وإعطائها كل الدعم اللازم، وأن تكون حرة وطليقة ومحمية من السلطات الرسمية بالذات، كي تستطيع الديمقراطية اللبنانية أن تأخذ كل مجراها".
كما تلقى الراعي سلسلة اتصالات هاتفية للتهنئة بالاعياد المجيدة، أبرزها من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومن نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك