دعا البابا فرنسيس إلى السلام "في القدس وكل الاراضي المقدسة" في مناسبة رسالة الميلاد التقليدية "المدينة والعالم" التي وجهها من ساحة القديس بطرس.
وعبّر البابا ايضا عن أمله "في ان تسود رغبة استئناف الحوار من أجل التوصل الى حل متفاوض عليه يتيح التعايش السلمي بين دولتين". وأشاد أيضا بجهود المجموعة الدولية الهادفة الى مساعدة "هذه الارض الجريحة على إيجاد الوئام والعدالة والامن الذي تنشده منذ فترة طويلة".
وتابع البابا "نرى يسوع المسيح في أطفال الشرق الاوسط الذين لا يزالون يتألمون بسبب تفاقم التوترات بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وفي جولة أفق على الدول التي يعاني فيها الاطفال من النزاعات تطرق إلى الاطفال السوريين "الذين طبعتهم الحرب" في أذهانهم معبرا عن الامل في ان تستعيد سوريا "الكرامة لكل فرد" من ابنائها، عبر الالتزام بالعمل على "اعادة بناء النسيج الاجتماعي بمعزل عن الانتماء الاتني والديني".
كما تطرق الى العراق "الذي لا يزال جريحا ومنقسما من جراء الاعمال العدائية" التي وقعت في السنوات الـ15 الماضية. وتحدث البابا أيضا عن اليمن "حيث يدور نزاع تم نسيانه الى حد كبير" فيما يعاني شعبه من المجاعة والامراض.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك