كشفت مصادر دبلوماسية عربية ان هناك ضغوطا تمارس على رئاسة القمة العربية المقرر ان تنطلق غدا في بغداد، للتأكيد على قرار مجلس الجامعة العربية بضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد وتحقيق تطلعات الشعب السوري.
وأوضحت المصادر لصحيفة "القبس" الكويتية، ان هذه القضية تثير خلافا بين عدد من الدول العربية، على رأسها دول الخليج من جهة، وبين العراق بوصفه الرئيس المقبل للقمة، بسبب رغبة الأخير في عدم تضمين البيان الختامي لهذه الدعوة، لأنه يعتبره تدخلا في الشؤون الداخلية لسوريا، معتبرا ان هذه الخلافات، إضافة الى المخاوف الأمنية، تسببت في وجود تمثيل منخفض لزعماء الدول العربية المشاركين، الذين لن يتعدوا ستة على أفضل تقدير.
ورأت المصادر انه رغم هذه الخلافات، فإن الدول العربية تولي اهمية لعقد هذه القمة من زاوية انها محاولة مهمة لعودة العراق الى الحضن العربي، ومن منطلق الحرص العربي على فك العزلة العربية عن العراق، والبعد عن القضايا الشائكة التي يمكن ان تسبب توترا في القمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك