أشار وزير العدل شكيب قرطباوي الى انّ الإتّصالات الجارية على اكثر من مستوى لم تصل بعد الى صيغة نهائية للحلّ، لافتاً إلى إنّ مجلس الوزراء سيبحث اليوم "في ما هو مطروح على جدول الأعمال ومنه ملف الكهرباء، في أجواء اعتقد انّها ستكون هادئة، ولا اعتقد انّنا في الطريق الى مشكلة لأنّ الجميع يريدون حلّاً ونريد الكهرباء مع هذا الحل".
وأضاف قرطباوي في تصريح لصحيفة "الجمهورية": "على الجميع ان يتيقّن من انّنا نحتاج في الجلسة الى قرار واضح ونهائي في ما هو مطروح من قضايا، نريد الكهرباء ونريد بواخر ومعامل في الوقت عينه، هناك مشروع لمعمل بـ 700 ميغاوات، والى حين تركيب المعمل كيف نيسّر امورنا؟ فالبواخر هي الحلّ المؤقّت ولو كان الوضع الأمني في محيطنا هادئا لكانت الحلول أسهل وأقرب بكثير. ففي العراق وسوريا أوضاع غير طبيعية، وإلّا كنّا قد اتينا بما يعوّض النقص عندنا من مصر أو تركيا أو سوريا، لكن في ظلّ ما يجري عندهم بات هذا الأمر من المستحيلات".
وعن التعيينات القضائية وما تركته مواقفه الأخيرة، لفت قرطباوي إلى أنّ رئيس محكمة التمييز القاضي حاتم ماضي سيدعو قريبا الى انتخاب إثنين من اعضاء مجلس القضاء الأعلى التزاماً بالمهلة التي تفرض انتخابهما قبل شهر على نهاية ولاية الأعضاء المنتهية ولايتهم، ما يعني انّ الدعوة ستوجّه قبل 5 أيّار المقبل. وفي ضوء النتائج يمكن الإنطلاق الى المرحلة التالية التي تعني استكمال عضوية المجلس، وتعيين رئيسه في مجلس الوزراء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك