ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية، ان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي شاؤول موفاز الذي فاز برئاسة حزب "كاديما" المعارض قد يميل الى الانضمام الى حكومة ائتلافية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود اليميني.
وذكرت الصحيفة فى تقرير اوردته على موقعها الالكترونى ان وزير الدفاع السابق موفاز قد يسلك طريقا مخالفا لرئيسة الحزب السابقة تسيبي ليفني التى كانت تعارض الانضمام الى حكومة ائتلافية فيما فاز موفاز عليها بفارق كبير حيث حصل على تأييد حوالي 63 % من المصوتين. مشيرة الى ان فوز موفاز اثار التساؤلات حول مستقبل ليفنى السياسى وزاد التكهنات حول تحول سياسى واسع النطاق.
واضافت الصحيفة ان موفاز يرأس حزبا يزداد ضعفا منذ ان كان الحزب الحاكم فى اسرائيل من 2006 الى 2009 فيما افتقدت فترة حزب كاديما فى المعارضة الحيوية فى ظل رئاسة ليفني.
وتابعت: ان حزب كاديما لا يزال اكبر حزب فى الكنيست ولكن فى استطلاعات الرأي الاخيرة اتضح انه فقد نصف مؤيديه مما يجعله مجرد منافس في ميدان مزدحم بالسياسات الاسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة انه فى ظل الاهتمام الجدى من قبل اسرائيل والولايات المتحدة حول كيفية التعامل مع الطموحات النووية الايرانية بدت سياسة ليفنى الرائدة فى الحزب التى تدعو الى اجراء تفاوض مع الفلسطينيين على اساس حل الدولتين لاحلال السلام بعيدة بشكل كبير عن الموضوع.مشيرة الى ان اغلبية الاسرائيليين يحملون الفلسطينيين مسؤولية توقف عملية السلام وترى ان هذه المسألة تزيد شعبية الحكومة وتقلل من مكانة حزب كاديما.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك